اهالي دوما يستولون على اطنان الاغذية المكدسة بمستودعات “جيش الإسلام”

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، امس الاثنين، نقلا عن مصادر موثوقة من داخل مدينة دوما، أن المدنيين استولوا على محتويات مستودعات “جيش الإسلام” ومستودعات المنظمات الإغاثية.

وقالت المصادر للمرصد السوري إن المستودعات تحوي على مئات الأطنان من المواد الغذائية المتنوعة، والتي تكفي لأشهر طويلة.

وأفاد المرصد بأن أكثر من 2000 مدني هاجموا مستودعات أغذية وطعام ومحروقات كانت تابعة لـ”جيش الإسلام” ومنظمات عاملة في المنطقة.

وأشار المرصد إلى أنه رصد يوم الأحد خروج مظاهرة ضمت مئات المتظاهرين من قاطني مدينة دوما، طالبوا فيها بخروج المسؤول الشرعي العام لـ”جيش الإسلام” “أبو عبد الرحمن الكعكة” من دوما، حيث نادوا بشعار “دوما حرة حرة.. الكعكة يطلع برا”، وأكد الأهالي على مطالبهم في إيجاد حل يحقن دماء المدنيين.

إلى ذلك، عمّم “جيش الإسلام” منشورات إلى أهالي دوما تحدث فيها عن قراره بمغادرة المدينة بشكل كامل بعد استشارة “أهل العلم والرأي”، واستجابة للضغط الشعبي وضغط المؤسسات الثورية.

وكان المرصد السوري قد نشر في الـ28 من مارس 2018، خبرا قال فيه إن مدينة دوما شهدت استياء كبيرا تجلى بخروج متظاهرين طالبوا بتجنيب المدينة المزيد من الدمار، عبر استكمال المفاوضات والتوصل لاتفاق، كما طالب الأهالي حينها بالإفراج عن أبنائهم في سجون جيش الإسلام ومعتقلاته.

جدير بالذكر أنه تم إجلاء عدد من المخطوفين الذين كانوا في سجون مسلحي “جيش الإسلام” في دوما السورية منذ 5 سنوات، إلى مجمع الفيحاء الرياضي بدمشق، وجاء الإجلاء بعد يوم واحد من توصل الحكومة السورية و”جيش الإسلام” إلى اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار، ونزع سلاح المجموعة، واستئناف عملية سحب المسلحين من بلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى