اقتراح بفتح معبر رفح بصورة دائمة مقابل وقف المسيرات في غزة

أورد موقع “بوابة الشرق” ومقره لندن، امس الجمعة، تصريحات نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية المصرية “أن مصر تقود تحركاً عربياً، بتوجيه من المملكة العربية السعودية، للضغط على حركة حماس لإيقاف مسيرة العودة الكبرى”.

وبدأ الفلسطينيون حركة احتجاجية أطلق عليها “مسيرة العودة” بالتزامن مع ذكرى “يوم الأرض”، وستختتم في 15 ايار المقبل ، للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة.

وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه “إن الأوضاع داخل قطاع غزة تتجه نحو الانفجار الكبير في وجه كل من يحاصر القطاع، ومنها إسرائيل الآن، وهناك تخوفات أن ينتقل الغضب الفلسطيني نحو الحدود المصرية في الأسابيع القليلة المقبلة، ويضع القاهرة في موقف محرج محلياً وعربياً ودولياً”.

وأشار إلى أن “مصر تتحرك بالتعاون مع الرياض من أجل إقناع حركة حماس والضغط عليها لإيقاف مسيرة العودة الكبرى، ومحاولة السيطرة على الأوضاع الميدانية قبل أن تشهد تطوراً خطيراً يصعب حينها التعامل معه، وتكون قد خرجت عن السيطرة الكاملة”.

وأكد المسؤول المصري “أن مسيرة العودة باتت تُحرج الكثير من الدول العربية التي رفعت يدها تماماً عن القضية الفلسطينية، وتحاول جاهدة أن توفر الأجواء لطرح ما يسمى بصفقة القرن والمواجهات على الحدود تعطل ذلك”.

وأضاف “السعودية ومصر من أكثر الدول العربية التي تسعى لإيقاف المواجهات مع إسرائيل، حتى لو كلف ذلك أن تقدم مبادرة لحماس لفتح المعبر بشكل كامل للتخفيف من وطأة الحصار المفروض على سكان قطاع غزة”.

وجاءت هذه التصريحات عن المسؤول في وزارة الخارجية المصرية على وقع ما كشفته مصادر دبلوماسية لصحيفة الحياة اللندنية، امس الجمعة، أن وفداً مصرياً سيتوجه إلى قطاع غزة قريباً للبحث مع قيادة حركة حماس في تطورات المصالحة والأزمة المتفجرة على الحدود.

وقالت المصادر إن رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل، كلف وفداً بالتوجه إلى غزة، للبحث في نزع فتيل الانفجار بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس من جهة، وبين حماس وإسرائيل من جهة ثانية.

وقال السفير الفلسطيني في واشنطن، امس الجمعة، إنّ الوضع في غزة “متفجر” ويظهر “الحاجة الملحة” إلى خطة سلام لكنّ الولايات المتحدة تواصل إرسال إشارات سلبية.

وأضاف السفير حسام زملط “أنظروا إلى الوضع في غزة سوف ينفجر عاجلاً أم آجلاً، وليس لدينا وقت للانتظار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى