ضابط مخابرات اسرائيلي يلجأ لاسلوب “الغواية” في التحقيق مع عهد التميمي

أعلنت محامية الفتاة الفلسطينية عهد التميمي امس الاثنين عن تقديمها شكوى الى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية حول “مضايقات بحق قاصر تعرضت لها موكلتها خلال التحقيقات معها”.

وادعت المحامية غابي لاسكي في الشكوي أن :”شرطيا حقق مع التميمي بمرافقة شخص عرض نفسه على أنه ضابط في المخابرات العسكرية الاسرائيلية، ضايقها جنسيا وقام بتهديدها بصورة مخالفة للقانون خلال استجوابها”.

وادعت التميمي في شكواها المفصلة ان ضابط الاستخبارات قام بمضايقها وقال لها إنه :”يوجد لديها وجه ملائكي، عيون زرقاء، شعر أشقر وامور أخرى من هذا القبيل” واعتبرت المحامية في شكواها إن مثل :”هذه التعبيرات مزعجة وتضايق موكلتي وتسبب لها شعورا كبيرا من عدم الراحة وحتى انها تصل الى مستوى المضايقة الجنسية خلال الاستجواب من قبل رجل سلطة”.

وأضافت المحامية لاسكي في شكواها إن الضابط هددها باعتقال اقرباءها ان استمرت بالمحافظة على حقها بالتزام الصمت ، وقالت :” خلال التحقيق مع عهد التميمي حافظت على حقها بالتزام الصمت بالرغم من ان استجوابها اجري بصورة منافية لحقوقها كمستجوبة وكقاصر”.

وقالت لاسكي ان الشكوى :”نقلت الى قسم التحقيقات مع رجال الشرطة (ماحش) عن طريق المستشار القضائي للحكومة، وقالت ماحش في ردها انه لا يوجد لديهم صلاحية للتحقيق مع ضابط استخبارات عسكري كونه ليس شرطيا. لذلك توجهت مجددا الى المستشار القضائي للحكومة حتى تقوم الجهة المخولة بالتحقيق بفتح تحقيق معه”.

وتابعت :”منذ ذلك الحين وبالرغم من ان الحديث يدور عن تحقيق ملغي نفذة رجل استخبارات عسكري قام بالتهديد بشكل واضح باعتقال أقارب لفتاة قاصر في حال حافظت على حقها بالصمت، واستغل مكانته بالتحقيق وتطرق الى المظهر الخارجي لفتاة قاصر مع انتهاك جسيم للقانون، لم يفتح تحقيق لدى الجهات المخولة لذلك ضد من عرض نفسه على انه محقق استخبارات في الجيش”.

واعتبرت لاسكي، ان هذا الامر يشكل دليلا إضافيا بان نظام فرض القانون يمس بحقوق القاصرين الفلسطينيين لذلك، :”حان الوقت ان نفهم بان أي مؤسسة تحترم نفسها ممنوع عليها ان تنكل بقاصرين من أي جهة كانت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى