الجيش الاسرائيلي ينشر المزيد من منظومة “القبة الحديدية” على حدود غزة‎

كشفت مصادر عبرية، النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي، بنشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية (منظومة دفاع متطورة ضد الصواريخ) في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، تحسبًا لحدوث تصعيد محتمل على جبهة غزة.

ونقلت القناة العاشرة العبرية، اليوم الأحد، عن قيادة الجيش استعدادها لإمكانية حدوث تصعيد ميداني يتطور بإطلاق صواريخ من غزة باتجاه جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأشارت القناة إلى أن الفلسطينيين يخططون لمظاهرات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.

ولفتت إلى أن الجيش سيجري خلال الأيام المقبلة، “عملية فحص للجدار الأمني للتأكد من عدم زرع عبوات ناسفة على السياج خلال المظاهرات”.

من جهتها أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الصادرة، إلى أن هنالك خشية في الأوساط الأمنية، من عمليات انتقام للمقاومة الفلسطينية، عبر سماح “حماس” للفصائل باطلاق الصواريخ وزرع العبوات على الجدار واطلاق قذائف المضادة للدروع.

ولفتت إلى أنه  من المتوقع أن يستمر التظاهر على الحدود لفترة شهر ونصف حتى يوم “النكبة” والذي يصادف 15 أيار ، وهو اليوم الذي سيتم فيه نقل السفارة الأمريكية للقدس، حيث من المتوقع أن تصل الاحتجاجات لذروتها.

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن الاحتجاجات ستستمر على الجدار ويمكن ان تتطور لهجوم مسلح ضد الجيش وتحديدا يخشى الجيش أن تقوم “حماس” بعمليات قنص مضاده على الحدود.

واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول، على فعاليات فلسطينية سلمية قرب الشريط الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة عام 1948، إحياءً للذكرى السنوية الـ 42 لـ “يوم الأرض”، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة 1416 شخصاً، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.

وتعود أحداث “يوم الأرض” إلى تاريخ 30 آذار 1976، التي استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال لمساحات واسعة من أراضيهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى