تابعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية وبتقدير بالغ، الإنجازات العسكرية النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل وحلفاؤه في غوطة دمشق والتي ساهمت في تحرير عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية كما وتحرير عدد من المخطوفين وتأمين الخروج الآمن لأهالي الغوطة والذين اتُخذوا دروعاً بشرية من قبل الجماعات الإرهابية المدعومة أمريكياً وصهيونياً وتركياً وسعودياً وقطرياً.
وقالت الامانة العامة في بيان صادر عنها امس : إن هذه الإنجازات وما تحمله من رسائل كشفت زيف الادعاءات الواهية حول انتهاكات واعتداءات تعرض لها أهل الغوطة وجعلت الدول المنخرطة في قتل السوريين تعقد اجتماعات ومسرحيات كان مجلس الأمن الدولي منصة لها لتسقط كل الادعاءات المزيفة وتبين للعالم أجمع إيمان معظم السوريين بوطنهم ودولتهم وجيشهم وقيادتهم. وإن عودة الغوطة إلى كنف الدولة السورية يؤكد قدرة هذه الدولة على صون سيادة سورية وتحريرها من دنس الإرهاب التكفيري الوهابي.
وختمت الامانة العامة بيانها الذي حمل توقيع قاسم صالح بالقول : إننا إذ نبارك للشعب السوري وقيادته وجيشه هذه الإنجازات فإننا نؤكد أن مسار المصالحات الذي تنتهجه سورية هو مسار ينم عن قدرة الدولة وقوتها وصوابية سياستها الرامية إلى فتح أبواب العودة لمن يرغب وقطع دابر أي تدخلات خارجية في سورية وإسقاط المشروع التقسيمي الذي استهدفها، وفي هذا السياق فإننا نجدد إدانتنا للتواجد التركي غير الشرعي على الأراضي السورية والاعتداءات المتكررة ونطالب الاحتلال التركي البغيض بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية وخاصة مدينة عفرين كما ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لهذا العدوان ونؤكد وقوفنا إلى جانب سورية حتى طرد آخر معتدٍ على أراضيها.