سعد الدين ابراهيم يتحول الى “مقاول تطبيع” بين النخب المصرية والاسرائيلية                         

كشف السياسي المصري سعدالدين إبراهيم، عزمه زيارة إسرائيل مجددًا في غضون أسابيع، ضمن وفد شعبي مصري.

يأتي ذلك رغم الجدل الواسع الذي أحاط زيارته إلى (تل أبيب) في كانون الثاني الماضي.

وعقد إبراهيم لقاءً مع السفير الإسرائيلي في القاهرة، ديفيد جوفرين داخل مركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية» الذي يترأس مجلس أمنائه.

وقال في تصريح لصحيفة «المصريون» (مصرية خاصة) إن «اللقاء تم بناءً على طلب السفير، وهو أمر لا أرفضه ولا أعتبره مشينًا؛ إذ أن المركز مفتوح لكل الناس بمختلف آرائهم وأفكارهم وجنسياتهم، ولا أمنع أي أحد من دخوله مهما كانت توجهاته وأفكاره».

وأضاف: «السفير الإسرائيلي طلب مني تشكيل وفد مصري من المواطنين والنخبة، لزيارة إسرائيل من أجل مزيد من التعاون بين الشعبين الإسرائيلي والمصري، وإذابة الخلافات التي طالت لعقود طويلة، خاصة أن الحكومتين المصرية والإسرائيلية بينهما اتفاق تام، وتعاون مثمر؛ أسفر مؤخرًا عن توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز الإسرائيلي وتصديره إلى الخارج عن طريق الدولة المصرية».

وأشار الأكاديمي المصري إلى أنه سيعمل على أن يضم الوفد المصاحب ما لا يقل عن 20 شخصًا، بالتنسيق مع الجانبين المصري والإسرائيلي قبل الزيارة، التي قال إنها ستكون قبل شهر رمضان المقبل (يبدأ فلكيا 16 أيار).

وأوضح أنه وردته طلبات من مواطنين بالفعل يرغبون في زيارة إسرائيل، وقاموا بتوقيع إقرار شخصي بمسؤوليتهم الكاملة عن الزيارة، وسيتم تقديم هذه البيانات إلي الأمن، للتأكيد على أنه لم يصطحبهم عنوة، وإنما بكامل رغبتهم الشخصية.

وكان إبراهيم قد زار إسرائيل، في كانون الثاني الماضي، بناءً على دعوة من جامعة تل أبيب، في مؤتمر نظمته عن مصر والثورات العربية، وواجه خلاله هجومًا من طلاب فلسطينيين اتهموه بـ«التطبيع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى