الاتحاد العام للمراكز الثقافية يقيم بيت عزاء للفنانة ريم بنا بغزة

استقبل الاتحاد العام للمراكز الثقافية جموع الوافدين من شخصيات سياسية وممثلي القوى الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والمثقفين والفنانين والاعلاميين والنشطاء الشباب إلى بيت عزاء الفنانة الراحلة أيقونة فلسطين ابنة الجليل الفنانة المناضلة ريم بنا، حيث أقام الاتحاد مساء امس الاحد بيت عزاء للفنانة الراحلة من الساعة الرابعة مساءً استمر لغاية الساعة الثامنة مساء بقاعة مؤسسة المسحال بغزة.

وأوضح رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية يسري درويش أن الفنانة الملتزمة المناضلة من أجل فلسطين بكلماتها التي صدحت في كل مكان بالعالم من أجل فلسطين ، لها دور وطني كبير خلال مسيرتها الثقافية الفنية الحافلة بالعطاء ،وتركت رغم رحيلها المبكر إرثاً وطنياً يتجسد بأغنياتها التي ستتوارثها الأجيال ملهمة للنضال ضد الاحتلال .

وتعتبر ريم من أشهر النساء العربيات المؤثرات في الوطن العربي والعالم، نظرًا لرحلتها الطويلة مع المرض؛ حيث استطاعت هزيمته مرتين، وكانت تتمتع بحالة كبيرة من الأمل، تدعم من خلالها جميع مرضى السرطان وتمدهم بطاقة إيجابية لمواصلة رحلة صمودهم.

وكانت قد تخرّجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو، وتخصّصت في الغناء الحديث وقيادة مجموعات غنائيّة، ولها 10 ألبومات، هي حسب ترتيب إصدارها: “جفرا”، “دموعك يا امّي”، “الحلم”، “قمر أبو ليلة” – ألبوم للأطفال، “مكاغاة” – ألبوم للأطفال، “وحدها بتبقى القدس”، ” المذود” مع الجوقة النرويجية سكروك، “تهاليل من محور الشر” (مشاركة مع فنّانين عالميين معروفين)، “مرايا الروح” الألبوم مرفوع إلى كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون دولة الاحتلال الإسرائيلي، “لم تكن تلك حكايتي” مع الملحن الدانماركي هنريك كويتس. الألبوم مرفوع إلى الشعب اللبناني والفلسطيني، “مواسم البنفسج” أغاني حب من فلسطين، “نوّار نيسان” أغاني أطفال مُهداة إلى الأطفال الفلسطينيين اللاجئين، “صرخة من القدس” بالمشاركة مع فنّانين فلسطينيين، “تجلّيات الوَجْد والثورة” توزيع موسيقي وإنتاج الفنان العالمي Bugge Wesseltoft.

ومن ابداعاتها في، “يا أمّي”، و”الحلم”، و”قمر أبو ليلة”، و”مكاغاة”، و”وحدها بتبقى القدس”، و” المذود”، و”تهاليل من محور الشر”، و”مرايا الروح”، و”لم تكن تلك حكايتي”، و “مواسم البنفسج”، و”نوّار نيسان”، و”صرخة من القدس”، و”تجلّيات الوَجْد والثورة”، وغيرها هي التعبير عن وجدان الشعب، وستظل التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي التصقت باسمها وفية لها، ومرددة لسيرتها الطيبة في كل فضاء.

ومن جانبها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هذه الفنانة المبدعة التي غادرتنا بعد صراع مرير مع المرض، وبعد أن خلفت وراءها إسهاماً ملموساً ومبدعاً في إغناء التراث الفني الوطني، وأنشدت لفلسطين وأغنت ثقافتنا الوطنية بصوتها الساحر ومشاعرها الصادقة.

وتقدمت الجبهة من عائلة الراحلة الكبيرة وأفراد أسرتها، وأصدقائها، وعموم العائلة الفنية الفلسطينية بأصدق المشاعر وأحر التعازي برحيل واحدة من اللواتي ناضلن بصوتهن وإبداعهن، فأغنين النضال وزدنه إبداعاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى