مجلس الشيوخ الامريكي يطالب بالكشف عن ماضي مديرة المخابرات الجديدة

طالب أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بالكشف عن ماضي، جينا هاسبل التي اختارها ترمب الأسبوع الماضي لتولى إدارة الوكالة.

وذكرت وكالة (أسوشيتد برس) امس السبت، أن عددا من الأعضاء الديمقراطيين بلجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ طالبوا الوكالة برفع السرية عن الكثير من التفاصيل حول هاسبل.

وتتهم عدة تقارير صحفية هاسبل بالإشراف على تعذيب سجناء قبل عدة أعوام عندما كانت تدير سجنا سريا في تايلاند.

ونقلت الوكالة عن السيناتور “مارتين هينريش” وهو أحد المطالبين بالكشف عن ماضي هاسبل القول “الشعب الأمريكي يستحق معرفة من هم قادته”.

وأضاف “ينبغي ألا تتم مطالبتنا بتأكيد تعيين مرشحة لم تتم مناقشة خلفياتها الماضية علنا، لأنه بذلك لا يمكننا محاسبتها على تصرفاتها”.

واختار ترمب هاسبل مديرة للوكالة الأسبوع الماضي خلفا لمايك بومبيو الذي تم تعيينه وزيرا للخارجية بدلا من ريكس تيلرسون، وما زال تعيين هاسبل يحتاج إلى موافقة من جانب مجلس الشيوخ الأمريكي.

وانضمت هاسبل إلى وكالة الاستخبارات المركزية عام 1985، وشغلت عدة مناصب في الوكالة إلى أن عينها ترمب نائبة مدير (سي آي إيه) في شباط 2017.

وسبق أن أدارت هاسبل سجنًا سريًا للوكالة في تايلاند اسمه (عين القط) عام 2002، وكان يضم عددًا من عناصر تنظيم القاعدة.

وكان تقرير للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ حول أساليب التعذيب، التي ارتكبتها (سي آي إيه) كشف عن أن المعتقلين في ذلك السجن السري قد تعرضوا لأساليب تعذيب منها “الإيهام بالغرق” فضلًا عن استخدام أساليب غير مصرح بها.

وكانت (سي آي إيه) تقوم بتصوير تلك الممارسات، واحتفظت بـ92 شريط فيديو لتلك الوقائع حتى عام 2005.

ولاحقًا ورد اسم هاسبل، بحسب تقارير صحفية أمريكية، في برقية أصدرتها الوكالة وطلبت فيها إتلاف التسجيلات المصورة لعمليات الاستجواب التي جرت في تايلاند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى