بعد محاصرة الجيش لها .. فصائل “الغوطة الشرقية” مستعدة للتفاوض مع روسيا

 

أعربت فصائل من المعارضة السورية في الغوطة الشرقية عن تأييدها لتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وأكدت استعدادها للتفاوض مع روسيا لوقف إطلاق النار برعاية أممية.

وأكد بيان مشترك صادر عن “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” التزام الفصائل بتنفيذ القرارات الأممية واستعدادها للحوار مع روسيا شريطة أن ترعى الأمم المتحدة المحادثات المقترحة.

وقالت الفصائل الثلاث في بيانها إنها على استعداد “تام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي يقضي بوقف إطلاق النار”.

وجاء بيان الفصائل تعقيبا على تصريحات أدلى بها دي ميستورا الجمعة في تقريره إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، حيث قال: “الجهود الإيجابية مرحب بها على الدوام، وطال انتظارها. المدنيون بحاجة للمزيد من المساعدات الطبية والمياه الصالحة للشرب وحرية الحركة”.

وأضاف: “من خلال ما تناقلته وسائل الإعلام التي أجرت المقابلات مع المدنيين الذين تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة المسلحين في الغوطة، فالوضع مأساوي للغاية هناك”.

وشدد على أن جميع الجهود الدولية تصب في مصلحة تحقيق وقف لإطلاق النار يكون بشكل “مستقر ودائم”، وأضاف: “بوصلتنا الوحيدة هي مساعدة الشعب السوري”…”هناك قصف من الغوطة على مناطق مختلفة في دمشق.. بعض السكان يطلبون من الأمم المتحدة والأطراف المعنية والمؤثرة الضغط باتجاه وقف القصف المتبادل بين الطرفين – الحكومة والمسلحين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى