مسؤول فلسطيني كبير يكشف ان عباس يعاني من الارهاق وليس السرطان

دحض مسؤول فلسطيني رفيع في تصريحات لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية الانباء التي ترددت مؤخرا عن تدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واصابته بالسرطان ، لكن المسؤول الكبير اكد ان الرئيس الفلسطيني يعاني من ارهاق بسبب ضغوطات نفسية وجسدية، نظرا لتقدمه بالعمر.

وقال هذا المسؤول المقرب من أبو مازن ان “الرئيس في سن متقدمة، عقله يعمل 24 ساعة، ولكنه في الفترة الأخيرة لم يرتح ولا لحظة، فقد زار أوروبا، والدول العربية، والولايات المتحدة وروسيا حتى يقلص الاضرار التي سببها اعلان ترامب بخصوص القدس”.

وأضاف المسؤول ان “الفحوصات الأخيرة التي اجراها أبو مازن في الولايات المتحدة جاءت للاطمئنان على حالة القلب لديه.. لقد كنت اعلم عن موعد هذا الفحص قبل عشرة أيام من حدوثه، ولكن الاطباء فوجئوا ان أبو مازن يعاني من الإرهاق، لذلك اعطوه اقراصا منومة، وعلى اثرها غفا في المستشفى لساعات”.

وقد تطرقت صحيفة معاريف الى صراع على السلطة لخلافة أبو مازن، الذي عين في شباط الماضي محافظ نابلس محمود العالول المقرب منه نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما اختار جبريل الرجوب المقرب منه أيضا لتولي رئاسة حركة فتح.

وبسبب عدم وجود برلمان فلسطيني وبموجب الدستور فان رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هو من يشغل مكان الرئيس في حال غيابة او وفاته لمدة 60 يوما، ومن المفترض في هذه الحالة ان يخلف العالول أبو مازن لثلاثة أشهر.

ونقلت الصحيفة ان أبو مازن قال خلال جلسة قيادة فتح الأخيرة الأسبوع الماضي ان مشاركته يمكن ان تكون الأخيرة بمثل هذه الجلسات، الامر الذي اثار انفعالات فهم الحاضرين من خلالها بان عباس يرمز الى انه مريض ويخطط للاعتزال، لكن أبو مازن استدرك الضجة التي اثارها هذا التصريح وهدأ من روع المحيطين فيه وقال امام وفد مقدسي قام بزيارته ان صحته بأفضل حال وانه يعاني من التعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى