انباء عن وساطة سعودية لترطيب الاجواء بين ترامب ومحمود عباس

قال تقرير نشرته شبكة “قدس نت” صباح اليوم الثلاثاء واستندت فيه الى مصادر فلسطينية وسعودية مطلعة، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولون فلسطينيون رفيعو المستوى يجرون اتصالات مع مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض بهدف تحريك الركود الذي يعتري العلاقات بين الطرفين منذ اعتراف ترامب بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وتفيد المصادر التي اعتمدت عليها “قدس نت” بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من يدير الاتصالات السرية ويرتب اللقاءات بين مسؤولين من السلطة الفلسطينية ومن البيت الأبيض، بعيدا عن الأضواء ومن خلف الكواليس، بغية جسر الهوة بين الجانبين وتحريك عملية السلام الشامل في الشرق الأوسط على أساس “صفقة القرن الامريكية” التي تحظى بموافقة عربية وبرفض فلسطيني.
يذكر ان عباس، كان قد قرر الاستجابة لقرار المجلس الوطني الفلسطيني برفض إمكانية ان تلعب الإدارة الامريكية دور الوسيط في النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وقد طالب أبو مازن خلال خطابه امام مجلس الامن الأسبوع المنصرم بأن تجري المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تحت مظلة دولية، ولكن يلاحظ في الآونة الأخيرة تراجع كبير في التوتر في المناطق الفلسطينية، حيث تراجعت وتيرة الاحتجاجات في الضفة الغربية في حين لم يعد القادة الفلسطينيون يدلون بتصريحات ضد الإدارة الامريكية. ويرى المراقبون ان ثمة تفاهمات بين إدارة ترامب وبين السلطة الفلسطينية بشأن القضية الفلسطينية.
من جانبه أورد موقع “المصدر” المقرب من الخارجية الإسرائيلية، تقريرا الليلة الماضية جاء فيه انه من المنتظر ان يعلن الرئيس الأمريكي عن تقديم “جزرة” للفلسطينيين بعد ان قدم لهم “العصا” بإعلانه الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل واعلان موعد نقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس في الـ 14 من أيار المقبل.
وتوقع المراقبون ان يعلن الرئيس الأمريكي عن هذه “الجزرة” التي ينوي تقديمها للفلسطينيين من على منصة مؤتمر “ايباك” السنوي المقرر الأسبوع القادم في واشنطن، والذي سيشارك فيه أيضاً بنيامين نتنياهو.