فنانون مصريون ولبنانيون يبتعدون بحياتهم الخاصة عن الاضواء الاعلامية                              

على الرغم من أننا نعيش زمن السوشيال ميديا الذي أضحت فيه الحياة الخاصة للمشاهير في خبر كان، إلا أن هناك الكثير من الفنانين حتى الآن يفضلون إخفاء حياتهم الخاصة وعدم الإعلان عنها، تحت لوحة عريضه كتبوا عليها ” ممنوع الاقتراب أو التصوير”، والابتعاد بحياتهم عن الجمهور الذي يحاول جاهدا الوصول لها، كنوع من أنواع الفضول وحب معرفة كل شيء عن نجومهم المفضلين.

ويأتي على رأس قائمة البحث دائما وعن حياته الخاصة الفنان عمرو دياب الذي شغل جمهوره طوال سنتين حول حياته الخاصة، وعلى الرغم من الشائعات التي تناولته فترة طويلة زادت عن السنتين إلا أنه لم يعلق بكلمة واحدة لا بنفي أو إيجاب، واكتفى بالعمل واقامة الحفلات في كل مكان، وجعل الجمهور يتوقع الرد.

وفضلت الفنانة ياسمين صبري الابتعاد بحياتها الخاصة، وفضلت عدم الاعلان عن زواجها فترة طويلة، حتى قررت فجأة وبعد سيل من طلبات الزواج التي حصلت عليها الإعلان عن زواجها والتى أكدت أنه منذ فترة خمس سنوات كاملة، وبدأت بسرد قصة حبها لزوجها، حتى صدم الجمهور بإعلان طلاقها بعد 20 يوما من الإعلان عنه، لتعود بعدها مرة أخرى للسكوت التام والإعلان فقط عن أعمالها وأخبارها الفنية.

وينضم للقائمة الفنان المشاغب رامز جلال، الذي وصل لمنتصف الأربعينات من عمره ومازال جمهوره يطالبه بالزواج أو الإعلان عن حالته الاجتماعية إن كان متزوجا أو لا، وعلى الرغم من هذا فهو لا يتحدث عن هذا الموضوع نهائيا، ولا يعيره أي اهتمام، ولم يكتف بذلك بل أن حتى أعماله الفنية يفضل دائما السكوت التام عنها وعدم الافصاح عنها حتى الانتهاء منها والبدء في أعمال التحضير لاطلاقها.

ومن خارج مصر يعد الفنانان وائل كفوري وإليسا هما الأبرز في قدرتهما على إخفاء حياتهما الخاصة بعيدا عن الأضواء، إلا أن إليسا أكثر انفتاحا قليلا من كفوري، فهي دائمة النشر لرحلاتها واحتفالاتها بالمناسبات الخاصة مع أصدقائها من الوسط الفني وخارجه، بخلاف وائل الذي يفرض حصنا حصينا على حياته الشخصية لا يمكن لأحد اختراقه إلا باختياره هو شخصيا وبموافقته، فظل كثيرا يخفي خبر زواجه حتى أعلن عنه فجأة ولم يكن أحد يعلم شكل زوجته إلا بعد أن فاجأ جمهوره منذ فترة قصيرة بنشر صورة سيلفي برفقتها كانت هي الأولى بعد زواجهم بسنوات كثيرة وانجابهم ايضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى