صائب عريقات ينعى “حل الدولتين” ويعلن ان ليبرمان، وليس عباس، هو رئيس السلطة الفلسطينية المرشحة للموت قريباً

 

أعرب د. صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن تشاؤمه إزاء “حل الدولتين”، مُرجحًا في نفس الوقت “اختفاء السلطة الفلسطينية برمتها قريبًا ولن يكون لها أمل في الحياة”.

وأضاف عريقات يقول في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية العبرية: “سأقول أمورًا قد تغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.. أنا أعتقد أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء الفلسطيني فهو المنسق بولي مردخاي”.

وذكرعريقات أن “أبو مازن” لا يمكنه التحرك من رام الله قط،
دون إذن من مردخاي وليبرمان.

وفيما يتعلق بـ”حل الدولتين”، قال عريقات إن: “الشارع الفلسطيني بدأ يكفر بهذه الفكرة لأنه يراها غير واقعية في ضوء تنامي الاستيطان”، مضيفًا أن “الفكرة الدارجة اليوم في الشارع الفلسطيني هي فكرة الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية”.

وفي حديث قد يعكس عدم قناعته بجدوى مسيرة السلام مع إسرائيل، رغم أنه أحد أركانها ومؤلف كتاب “الحياة مفاوضات”، قال عريقات أن أحد الشبان قد طالبه قبيل إجرائه عملية زراعة رئة قبل أشهر في الولايات المتحدة بعمل “زراعة لسان جديد بدلًا من مواصلة خداع الفلسطينيين طوال هذه السنوات”، مشيرًا إلى أنه “بات مقتنعًا بهذه الفكرة”.

ومن المعروف ان عريقات هو رئيس دائرة شؤون المفاوضات، قد كان نائبًا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، كما شارك في ابرام اتفاقية أوسلو عام 1993، وعُيِّن رئيسًا للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى