حسني مبارك يزعم ان اوباما طلب منه دعم سامي عنان

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن حوار دار بينه وبين الرئيس الأسبق حسني مبارك حول فترة ثورة يناير.

وقال موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” والذي يذاع عبر فضائية صدى البلد، إن مبارك أكد له أنه تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، يوم 1 شباط 2011، ولكن مبارك رفض الرد على تلك المكالمات، وبعد إلقاء نائبه عمر سليمان لخطاب التنحي، رد مبارك على مكالمات أوباما والتي كانت تحمل عدة مفاجآت لحسني مبارك، على حد قوله.

وأضاف موسى أن مبارك روى له ما طلبه منه أوباما، حيث طلب الأخير أن يتم تعيين كلًا من سامي عنان ومحمد البرادعي، ضمن مجلس رئاسي من أجل إدارة شئون البلاد، وهو الأمر الذي دفع مبارك للتساؤل عن سبب هذا الطلب، وهل هي مطالب شعبية من المواطنين في مصر أم أنها مطالب أمريكية، ولكن أوباما أكد لمبارك، أنه طلب شخصي منه، ليرد عليه مبارك رافضًا هذا الطلب، مشيرًا إلى كون القرار الآن أصبح في يد الشعب المصري من أجل أن يختار من يحكمه.

وتابع موسى أن الولايات المتحدة بحسب حديث مبارك له كانت مصرة على تعيين سامي عنان في الفريق الرئاسي المرشح لإدارة شئون البلاد وقتها، ولكن مبارك تصدى لكل هذه المحاولات، وفضل أن يكون الشعب هو صاحب القرار في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى