صحيفة اسرائيلية تعترف ان حزب الله يستطيع تدمير منصات الغاز الإسرائيلية
كشف موقع “يديعوت أحرنوت” مساء امس الاثنين أن ألمانيا قد شرعت خلال الأيام الماضية في عملية تصنيع سفن الصواريخ الأربعة التي اشترتها “إسرائيل” في السابق لحماية المياه الاقليمية الإسرائيلية بما في ذلك حماية منصات الغاز الإسرائيلية .
ووفقا ليديعوت، فإن سفينة الصواريخ الأولى ستصل إلى “إسرائيل” مع بداية عام 2020، إضافة إلى أن عملية تزويد السفينة بالمنظومات الإسرائيلية الخاصة ستستغرق مدة عام ونصف أخرى.
يشار إلى أن الحديث يدور عن 4 سفن صواريخ تعتبر من أكبر القطع البحرية التي سيمتلكها الجيش الإسرائيلي، حيث ستكون مزودة بعشرات الصواريخ الخاصة بمنظومة القبة الحديدية البحرية ومنظومة الدفاع البحري “بارك 8″، كما ستحتوي كل سفينة على صواريخ هجومية يصل مداها إلى عشرات الكيلو مترات.
وستضم السفينة أيضا منظومات حرب إلكترونية، ورادار من نوع “أدير”، كما سيتولى منصب قيادة السفينة ضابط برتبة مقدم، حيث سيصل طاقم عمل السفينة إلى 70 جنديا.
ووفقا للصحيفة، فسيتم إسناد سفن الصواريخ الجديدة بطائرات غير مأهولة ومروحيات استطلاع بحرية جديدة بالإضافة إلى منظومات اتصالات مع الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى رادارات بحرية سيتم نشرها على طول الشاطئ.
وفي هذا السياق، تطرقت الصحيفة إلى التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله التي شهدها الأسبوع الماضي، فقالت: “إن “تنظيم حزب الله يمتلك اليوم صواريخ دقيقة من صناعة إيرانية قادرة على إصابة منصات الغاز الإسرائيلية، مضيفا أن “التنظيم يمتلك الآن قدرات لتنفيذ عمليات هجومية على أهداف بحرية من خلال استخدام الزوارق البحرية المأهولة أو غير المأهولة، منوها بأن حزب الله قد نجح في مضاعفة قوته البحرية في ظل التواجد الإيراني في المنطقة.
وشددت الصحيفة على أن منصات الغاز الإسرائيلية ستتعرض لمخاطر كبيرة في حال أقدم حزب الله باستهدافها بالصواريخ البالستية أو الصواريخ الموجهة، موضحة أنه إذا ما تم إطلاق مثل هذه الصواريخ من الشواطئ اللبنانية أو السورية فإنها ستستغرق دقيقتين ونصف فقط لإصابة منصات الغاز.
في ذات الصدد، قالت “يديعوت احرونوت” : “إذا أصاب الصاروخ المنصة في الوقت الذي يكون خط الغاز فيها مغلقا فإن ذلك سيتسبب بأضرار بليغة للمنصة سيوقفها عن العمل لعدة أسابيع فقط، أما إذا أصاب الصاروخ في الوقت الذين يكون فيها خط الغاز مفتوحا فإن صاروخ برأس متفجر يزن 100 كجرام كالتي يمتلكها حزب الله كاف لتدمير المنصة بكاملها”.