اسرائيل تخشى اسقاط طائراتها بصواريخ محمولة على الكتف مثلما جرى للطائرة الروسية
الناصرة - قدس برس
أثار إعلان سقوط طائرة حربية روسية بصاروخ مضاد للطائرات في محافظة إدلب السورية، السبت الماضي، مخاوف الجيش الإسرائيلي إزاء احتمال تعرّض طائراته العسكرية للمصير ذاته خلال طلعاتها الاستخباراتية في أجواء سوريا والمنطقة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال موقع “واللا” الإخباري العبري، امس الاثنين، إن إسقاط طائرة “سوخوي” الروسية من قبل المعارضة السورية، أدى إلى زيادة توتر الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية؛ ذلك أنه ينظر إلى هذه الحادثة على اعتبار أنها “تغيّر قواعد اللعبة في سوريا”.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها “هناك تخوف من أن يشجع ذلك الحدث على استهداف الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، خصوصًا تلك التي تعمل في المنطقة الواقعة بين سوريا ولبنان”.
وأضاف “إسقاط المعارضة السورية للطائرة الروسية يضع إسرائيل في مشكلة تتعلق بحماية طائراتها، في ظل حصول حزب الله على صواريخ متنوعة”.
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار باتت “الأداة الرئيسية للجيش الإسرائيلي في جمع المعلومات الاستخبارية عن المنطقة بشكل عام وأنشطة حزب الله على وجه الخصوص”.
وتمكن مقاتلون من هيئة “تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) من إسقاط طائرة “سوخوي 25” الروسية، السبت الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط الطائرة الحربية بصاروخ مضاد للطائرات يحمل على الكتف في محافظة إدلب السورية.