لثاني مرة خلال اسبوعين .. فشل حملة عسكرية اسرائيلية واسعة اليوم في العثور على المقاتل القسامي احمد جرار

للمرة الثانية في غضون أسبوعين تفشل قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال أو اغتيال المقاتل القسامي البطل أحمد جرار، الذي تتهمه بالمسؤولية عن عملية نابلس، تاركا الاحتلال ومخابراته في حالة تخبط.

فمع ساعات فجر اليوم السبت، كان عدد من قرى وأحياء محافظة جنين، على موعد مع عملية عسكرية واسعة ومتزامنة تركزت في منطقة برقين والكفير والزبابدة، حاول الاحتلال من خلالها الوصول إلى أحمد باستهداف منازل عدد من أقربائه.

الإذاعة الإسرائيلية قالت: للمرة الثانية خلال أسبوعين نجح أحمد نصر جرار بالانسحاب خلال محاولة جيش الاحتلال اعتقاله بعد محاصرة قرى فلسطينية في مدينة جنين.

وبحسب هذه الاذاعة فإن قوات الاحتلال قد حاصرت، صباح اليوم، منزلا في منطقة واد برقين، بهدف اعتقال أحمد نصر جرار، وطالبته بواسطة مكبرات الصوت، في عدة مواقع، بتسليم نفسه.

كما حاصرت هذه القوات منازل لعائلة ارشيد في منطقة الكفير، وخلال ذلك وقعت مواجهات بينها وبين الشبان الفلسطينيين في المكان.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات كثيرة، علنا وفي الخفاء، في الأسابيع الأخيرة، بحثا عن منفذ عملية نابلس، وفي هذا الإطار قامت بعمليات مداهمة وتفتيش لمنازل، واحتجاز واعتقال فلسطينيين للتحقيق معهم.

ففي الـ 17 كانون ثاني الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلة جرار في منطقة بطن الهوى بمدينة جنين، ليتبين في حينه أن الهدف اعتقال أحمد جرار، الذي تمكن من الانسحاب من بين القوات الخاصة، فيما استشهد ابن عمه أحمد إسماعيل، بعد اشتباك أصاب فيه قائد الوحدات الخاصة وجنديا آخر بجراح متفاوته، فيما هدمت الجرافات ثلاثة منازل للعائلة.

أحمد، الذي تمكن من الانسحاب من المكان، ترك تساؤلات كثيرة أمام الاحتلال ومخابراته، كيف أنها لم تستطع الوصول إليه في عملية أمنية معقدة، ما دفعها إلى البدء بسلسلة ملاحقات وتضييق طالت كل أبناء عائلة جرار.

 

وفي التفاصيل ذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، أنّ الجيش قد انسحب من بلدة بورقين، بعدما فشل في اعتقال المطلوب القسامي “أحمد نصر جرار”، وقالت إنّ الجيش الإسرائيلي كان قد اقتحم هذه البلدة بعد وصول معلومات بوجود “جرار” متحصناً داخل منزل يعود لأحد أقربائه في بلدة “كفير” المجاورة لجنين.

وكشفت الاذاعة العبرية، أن الاحتلال قد اعتقل عددا من أبناء خوؤلة الشاب جرار خلال عملية بورقين غرب جنين، وأن هذه المرة الثانية التي يفشل فيها الجيش في اعتقال “أحمد” خلال الأسبوعين الماضيين.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة “بورقين” و”كفير” قضاء مدينة جنين وداهمت منزلا يعود لعائلة “ارشيد” وهم اخوال القسامي أحمد نصر جرار.

يشار إلى، أنّ قوات الاحتلال كانت قد شنّت بتاريخ 18-1-2018 عملية عسكرية في واد برقين بجنين، مؤلفة من خمسين آلية عسكرية، وفرضت منعا للتجوال على عدة أحياء فيها، بهدف اعتقال خلية قالت اسرائيل بأنها خططت لقتل حاخام اسرائيلي في مدينة نابلس, واستشهد بالعملية أحمد جرار ابن عم المطلوب أحمد نصر جرار.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى