تنمية الذكاء وتقوية الذاكرة عبر ممارسة سبع مهارات سهلة
تعد القدرة على التعلم وتذكر المعلومات الجديدة من أهم المهارات التي يمكن اكتسابها، وتطويرها على المدى الطويل.
ووفقا لأساتذة علم النفس في جامعة واشنطن في سانت لويس: بيتر براون وهنري روديغر ومارك ماكدانيل، فإننا “بحاجة إلى الحفاظ على التعلم لنتذكر كل أمور حياتنا، وعلينا المضي قدما في العمل على إتقان مهارات العمل، والتعامل مع الزملاء”.
وتوضح الأساتذة وهم مؤلفو كتاب “Make It Stick: The Science Of Successful Learning”، أن الكثير من تقنيات التعلم لا نحصل عليها في المدرسة، لذلك نحتاج إلى مواصلة صقل مهاراتنا ومواهبنا وتحفيز أدمغتنا على تذكر جميع المعلومات الجديدة، ما يدعم عمل الدماغ ويقوي المسارات العصبية المسؤولة عن الذاكرة.
ويقدم المؤلفون مجموعة من النصائح التي يمكن من خلال اتباعها إتقان مهارات التعلم، وربما يصبح الشخص أكثر ذكاء باعتمادها:
1- استرجاع الذاكرة:
عندما تحاول استدعاء فكرة أو أسلوب أو تقنية من الذاكرة، فإن ذلك يعتبر استرجاعا، يقوي المسارات العصبية المرتبطة بمفهوم معين، ويطلق علماء النفس على هذه العملية “تأثير الاختبار”.
2- ربط الأفكار الجديدة بالمعارف السابقة:
كلما كان بإمكان الشخص تفسير المعلومات والأفكار الجديدة عن طريق ربطها بالمعارف التي اكتسبها سابقا، بات التعلم أكثر جودة، فضلا عن أن خلق المزيد من الروابط سيساعد على التذكر بشكل أفضل لاحقا.
3- تداخل المواضيع وتنوعها:
عندما تعمل على مجموعة متنوعة من الأفكار في الوقت ذاته، وتخلق أمثلة خاصة بك لفهم أفضل للمواضيع، فإنك تصبح أكثر قدرة على التعلم وتذكر المعلومات المتعلقة المختلفة.
4- تقييم الأحداث:
وجد علماء النفس أن تقييم الجهود التي تبذلها بشكل دوري، وتصحيح المسار، يحسن الأداء بنسبة 23%.
5- البحث عن الإجابات:
تعتمد هذه التقنية على البحث عن إجابات بدلا من الحصول عليها من الآخرين، فهذا يساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة.
6- استخدام الحيل للتذكر:
فن الاستذكار ليس أداة تعليمية في حد ذاته، بل طريقة لإيجاد هياكل ذهنية، تساعد على تذكر ما تعلمته، مثل ربط بعض المعلومات بالألوان والأشخاص وغير ذلك.
7- التعرف على مكامن النقص:
من المهم للغاية تقبل الانتقادات والحصول على تقييم من الآخرين حول معرفتنا لموضوع معين.