قناة العربية تهاجم بعنف سعد الحريري لانه متوافق مع حزب الله
بعد التحدي الواضح والصريح لسياسات النظام السعودي، والذي ظهر جليا في أول حوار يجريه سعد الحريري مع صحيفة أجنبية منذ أزمة احتجازه بالرياض، بدأ “ابن سلمان” في إطلاق أذرعه الإعلامية و”ذبابه الإلكتروني” للنباح على “الحريري” ومحاولة تشويه صورته.
وكانت البداية من منصة “ابن سلمان” الأولى (قناة العربية)، حيث ركزت القناة السعودية في نشراتها وأخبارها الأخيرة على سعد الحريري.
ونشرت القناة عبر موقعها الإلكتروني مقطعا مصورا، يظهر تجمع لعشرات الموظفين السابقين في شركة سعودي أوجيه، أمام منزل سعد الحريري في بيروت للمطالبة برواتبهم وحقوقهم المتأخرة.
وهدفت القناة التي تتبع الديوان الملكي السعودي بشكل مباشر، إلى التحريض على “الحريري” ، بإبراز هذه المشاهد والمشاكل القائمة بـ”سعودي أوجيه” منذ شهور (وليست وليدة اللحظة) على الساحة، غير أن هذه الأزمة لها أبعاد كثيرة لم تتحدث عنها “العربية” بل ركزت على الإساءة لـ”الحريري” وفقط.
ولفت أسلوب “العربية” المفضوح انتباه عدد من السياسيين والنشطاء على تويتر.
المحلل وأستاذ العلوم السياسية بجامعة “سان فرانسيسكو” “أسعد أبو خليل” علق على خبر قناة العربية في تغريدة له بتويتر بقوله:”النظام السعودي يردّ على مقابلة سعد الحريري مع “وول ستريت جورنال” والتي أثنى فيها على أداء حزب الله”.