قرب انشاء الف دار عرض سينمائي في معظم المحافظات المصرية

تبنت جمعية “أبناء فناني مصر” مبادرة بعنوان “1000 دار عرض”، تعمل على على إنشاء دور عرض بمختلف القرى والمدن والمحافظات؛ تهدف إلى وصول السينما للجمهور الذي يبحث عنها، وفي الوقت نفسه، يكون مشروعا استثماريا مُربحا للدولة.

وأكد المسؤولون عن المبادرة، أنه بتنفيذها على أرض الواقع، سيكون هناك زيادة فارقة في الدخل القومي، يوازي ما دخل قناة السويس؛ حيث أظهرت الدراسات الأولية للمشروع، أن العائد سيصل إلى 12 مليار دولار سنوياً، وسيساهم في الحد من القرصنة الإلكترونية، ونشر الأفلام عبر الإنترنت، ما يحافظ على صناعة السينما ويحميها.

وقال المخرج عادل عوض، أحد أعضاء المبادرة، إنها في الأساس تعمل على دعم صناعة السينما، موضحا أن عدد دور العرض الموجودة حاليا لا يناسب مكانة الدولة التي كانت في المركز الخامس على مستوى العالم بصناعة السينما.

وأضاف عوض، أن تركيا مثلا الدولة حديثة العهد بالسينما، يبلغ تعداد سكانها 66 مليون نسمة، نصف عدد سكان مصر تقريبا، لكنها تمتلك 13 ألف دار عرض منتشرة في جميع أنحاء الدولة، على عكس مصر التي تمتلك حاليا أقل من 500 دار عرض في دولة كانت لها مكانتها في صناعة السينما.

وتابع أن المبادرة إذا تحققت وبشكل صحيح طبقا لدراسة الجدوى المعدة، فإن سعر تذكرة السينما ستهبط إذا نفذت المبادرة بالشكل المطلوب؛ لأن المنتج يهدف إلى جني الأموال التي صرفها على الأفلام، لذلك يتهافت على العرض في الدور القليلة الموجودة، وإذا توسعت قاعدة الدور سيجني ماله في فترة أقل، وسيصل فلمه إلى مناطق محرومة من السينما.

وأكمل عوض أن المبادرة تهدف إلى ألف دار عرض كخطوة أولية يلها خطوات أخرى، موضحا أن الألف دار سينفذون على مدار 3 سنوات؛ في السنة الأولى ينفذ 300 دار تغطي 35% من التكلفة، وفي الثانية 330 دارا تغطي 35% من التكلفة، وفي الثالثة 370 دارا وبها يتغطى التكلفة كاملة، بحيث بنهاية السنة تكون بنيت ألف دار عرض.