نتنياهو ووزراؤه يشنون حملة ارهاب وحرب اعصاب على محمود عباس

أكد وزير التعليم الإسرائيلي، أن حكومته تبحث تداعيات إمكانية غياب رئيس السلطة الفلسطينية، عن الساحة السياسية، في ثاني تصريح من نوعه لوزير اسرائيلي بغضون يومين.

وقال نفتالي بنيت، وزير التعليم وزعيم حزب “البيت اليهودي” ، في تصريح للإذاعة العبرية، امس الأربعاء: “إن حكم رئيس السلطة محمود عباس يلفظ أنفاسه الأخيرة وأصبح غير ذي صلة”.

وأضاف بنيت، إن عباس “لا ينوي تقديم أي تنازلات من أجل تحقيق السلام”.

وتابع بنيت: “إسرائيل تفكر في عهد ما بعد أبو مازن، ولا تخشى وقف التعاون الأمني مع الجانب الفلسطيني، إذا لم تتصد أجهزة الأمن الفلسطينية للإرهابيين فإن إسرائيل ستقوم بذلك”.

وكانت وزيرة  المساواة الاجتماعية جيلا جمليئل، قد وجهت انتقادات لاذعة إلى رئيس السلطة محمود عباس، بزعم أنه يرفض التفاوض مع إسرائيل.

وقالت، في تصريحات أوردتها وسائل اعلام عبرية، أمس الأول، “حان الوقت لنقول أن حقبة أبو مازن قد انتهت وأنها أصبحت شئ من التاريخ وأن الرفض الفلسطينى يشكل عقبة أمام السلام والاستقرار الاقليمى”.

واضافت أن “قناع التنكر الذي ارتداه أبو مازن انتهى، لقد فشل في قراءة الواقع الإقليمي والدولي الوليد بشكل صحيح.

وتابعت حديثها بالقول: “وإن خطابات الهلوسة التي يلقيها ضد إسرائيل وترمب لها معنى واحد، أبو مازن ليس شريكا أو شخص يمكن التوصل معه لاتفاق”.

وفى وقت سابق، انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عباس لرفضه الموافقة على المفاوضات التى تقودها الولايات المتحدة فى أعقاب اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأضاف “أقول لأبو مازن، ليس هناك بديل للقيادة الأمريكية في العملية الدبلوماسية. كل من ليس مستعدا لاجراء محادثات مع الامريكيين حول السلام لا يريد السلام”.

ومؤخرا، زادت الحكومة الإسرائيلية انتقاداتها للرئيس الفلسطيني، بعد إصراره على رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخاص باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتمسكه بمطلب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وقراره تعليق الاتصالات مع الإدارة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى