حماس تنفي مزاعم إسرائيلية بالتحرك عسكرياً من اراضي سوريا ولبنان

نفت حركة حماس، اليوم الخميس، الاتهامات الإسرائيلية للحركة بأنها “بصدد إقامة فيلق بالجولان السوري، ليشكّل تهديدا إضافيا على إسرائيل، حالة اندلاع مواجهة جديدة على جبتها الشمالية، ويكون متزامنا مع سلاح الأنفاق من قطاع غزة”.

وأكد مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة أنها “ذات قرار مستقل ولا تتلقى أوامر من أي جهة إقليمية أو دولية، وأنها تلتزم بنهجها القائم على إبقاء عملها العسكري ضد الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية”.

وقال المصري في تصريحات صحفية إن “الاحتلال يمارس سياسة الدجل السياسي والتضليل الإعلامي، في محاولة لخلط الأوراق في المنطقة، وإرباك المشهد العربي لتغذية حالة الفرقة والتشرذم في المواقف في المنطقة”، معتبرا أن ذلك يهدف إلى “تأليب الأطراف الدولية على الحركة”.

وأوضح المصري أن “الادعاء من قبل الاحتلال، جاء متزامنا مع محاولة اغتيال محمد حمدان” في صيدا، شقيق ممثل الحركة في لبنان، مضيفا أن اتهام إسرائيل هو محاولة “للتغطية على الفشل” في الوصول إلى هذا القيادي.

وتوعد المصري بأن تدفع إسرائيل “فاتورة الحساب”، ردا على محاولة الاغتيال في لبنان ضد القيادي حمدان، أو في الإمارات ضد القيادي محمود المبحوح في عام 2010، أو في تونس ضد المهندس محمد الزواري أواخر كانون الأول من عام 2016.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى