ذكر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “موساد”، أن عملياته تحقّق اختراقا في إيران للوقوف على تفاصيل تطورات الأوضاع في البلاد التي تشهد مظاهرات احتجاجية، منذ أيام.
وقال رئيس الـ “موساد”، يوسي كوهين، خلال اجتماع في وزارة المالية الإسرائيلية، امس الثلاثاء، “لدينا عيون وآذان وأكثر من ذلك في إيران”.
وأضاف “لا توجد توقعات كبيرة من المظاهرات هناك، على الرغم من أنني أحب أن أرى ثورة كبيرة”.
وأشار كوهين، إلى أن “إسرائيل وقادة دول سنية تتشارك القلق الآخذ في الازدياد من إيران، وزيادة قوتها ونفوذها في المنطقة العربية”.
وتابع “الإيرانيون يتقدمون بسرعة داخل الشرق الأوسط عبر إرسال قوات كثيرة من أجل خلق أرضية جوية وأرضية التي يتم من خلالها إرسال القوات المشكلة من المليشيات الشيعية للشرق الأوسط”.
وأكّد على أن التغيّر في السياسة الخارجية الأمريكية خلال العام الماضي “يصّب في مصلحة إسرائيل الأمنية؛ إذ أن السياسة الأمريكية الجديدة تأخذ بالحسبان التطلعات المتطرفة الإيرانية”.
واندلعت نهاية كانون أول الماضي، تحركات احتجاجية شعبية في مدينتي “مشهد” و”كاشمر” الإيرانيتين، تنديدا بالوضع الاقتصادي للبلاد وغلاء المعيشة، فيما رفعت مسيرات احتجاجية أخرى شعارات سياسية.