الخسائر البشرية بانفجار إدلب ترتفع لـ 34 قتيلاً من الارهابيين القوقاز

مع مرور الساعات تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها نتيجة مفارقة مزيد من الأشخاص للحياة والعثور على مزيد من الجثامين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه الانفجار العنيف الذي ضرب مدينة إدلب عند مساء أمس الأحد، إذ ارتفع إلى 34 على الأقل عدد الأشخاص الذين قضوا حتى الآن في الانفجار الذي وقع في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، فيما لا تزال أعداد من قضوا واستشهدوا قابلة للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض ما دمره الانفجار في المدينة.

كذلك لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عملية البحث تحت أنقاض الدمار الذي خلفه الانفجار الذي ضرب مقراً لفصيل أجناد القوقاز في شارع الثلاثين بمدينة إدلب، والذي لا يعلم إلى الآن ما إذا كان ناجماً عن تفجير عربة مفخخة أو نتيجة صاروخ أطلق من طائرة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد كذلك دماراً كبيراً خلفه الانفجار.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب شهدت قبل أسابيع تفجيرات استهداف عدة مناطق في المدينة وأطرافها، بعضها كان يستهدف آليات وسيارات تقل قياديين وعناصر من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مساندة لها، وتسببت الانفجارات تلك في سقوط خسائر بشرية.