الحوثيون يجندلون جنود السعودية ويسقطون طائرات حلفائها .. والاتي اخطر

قالت وسائل إعلام سعودية، إن 5 جنود سعوديين قتلوا في اشتباكات على الحد الجنوبي بين الجيش السعودي ومقاتلي جماعة الحوثي، باليمن.

وأفادت مصادر بوقوع اشتباكات بمناطق حدودية في نجران على الحدود اليمنية مع السعودية.

ونشر حساب «شهداء الواجب» في «تويتر» (يتبع وزارة الدفاع السعودية)، أسماء الخمسة قتلى الذين قتلوا في مواجهات مع الحوثيين في نجران وهم: محمد بن مهدي القحطاني، وعبدالله بن جراد الشهري، ويوسف بن علي دكام، وجمعان بن جابر القحطاني، ومبارك جابر الوادعي»

وأعلن الحوثيون قصف تجمعات للجنود السعوديين في موقع قوة نجران بعدة صواريخ كاتيوشا، اسفر عن مقتل وإصابة جنود سعوديين.

وأشارت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إلى أن طائرات التحالف العربي شنت عشرات الغارات على مواقع حدودية شمالي اليمن والشريط الحدودي مع السعودية.

ولم تعلن وكالة الأنباء السعودية، أو السلطات الرسمية عن مقتل الجنود بشكل رسمي.

وفي ذات السياق أعلنت ميليشيا الحوثي، عن إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، في محافظة صعدة، في الوقت الذي قال التحالف إن سقوط الطائرة جاء بسبب عطل فني.

وقالت فضائية «المسيرة» التابعة للحوثيين، إن الدفاعات الجوية لجماعة «أنصار الله» نجحت في إسقاط الطائرة، لافتة إلى أن قائديها بخير، دون الكشف عن حالتهما الصحية بالتفصيل.

ولفتت القناة، إلى أن الطائرة من طراز «تورنيدو Tornado»، وهي طائرة مقاتلة متعددة المهام تستعمل كمطاردة وقاذفة.

بيد أن القيادة المشتركة للتحالف، قالت إن سقوط الطائرة المقاتلة اليوم، جاء جراء خلل فني.

وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف المشتركة العقيد الركن تركي المالكي، أنه تم إجلاء طيارين من منطقة العمليات بعد عملية بحث وإنقاذ مشتركة.

وأضاف: «في تمام الساعة الثالثة وأربعين دقيقة بعد ظهر اليوم، تعرضت إحدى طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة أثناء عودتها من إحدى المهام العملياتية لدعم الشرعية في اليمن لخلل فني أدى إلى سقوطها داخل منطقة العمليات دون أن يتعرض الطاقم الجوي لأي إصابات».

وتابع: «قيادة القوات المشتركة للتحالف قد نفذت عملية خاصة مشتركة لإجلاء الطيارين من منطقة سقوط الطائرة شاركت فيها قوات برية وجوية وتم إجلاء الطيارين إلى داخل أراضي المملكة».

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا منذ آذار من عام 2015 ضد «الحوثيين» وأنصار «صالح»، لدعم القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي»