التجمع العربي والإسلامي “المصري” لدعم خيار المقاومة يجدد تضامنه مع سورية        

جدد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر تضامنه الكامل مع سورية في حربها ضد الإرهاب وتصديها للمؤامرة التي تستهدفها منذ سنوات.

وأكد التجمع خلال ندوة امس الاحد في مقره بالقاهرة تحت عنوان”سورية المقاومة.. المنتصرة” أن سورية تتصدى نيابة عن الأمة بأكملها لمخطط صهيوأميريكي يستهدف تقسيم دول المنطقة وزرع الفتنة خدمة للكيان الصهيوني وأن الجيش العربي السوري تصدى ببسالة لعصابات المرتزقة التي تنفذ المخطط وتتلقى تعليماتها من دول وكيانات تآمرية.

وقال الدكتور جمال زهران المنسق العام للتجمع في مصر “إن سورية حققت انتصارات كثيرة ونحن لدينا منذ البداية عقيدة بأن من يتمسك بالمقاومة سينتصر حتما وهذا يقيننا في سورية منذ اللحظة الأولى”.

وأشار زهران إلى أن العالم بات في حقبة جديدة تتغير فيها القوى الدولية وتلعب فيها روسيا دورا مهما فيما تهزم الولايات المتحدة يوما بعد يوم.

بدوره أكد المفكر القومي فاروق العشري أن التضامن مع سورية فعل مجيد لأنها في محور المقاومة والممانعة ضد الصهيونية وضد الهيمنة الأمريكية وضد المؤامرة منذ نحو 40 عاما وتتمسك بخطها العروبي.

وأضاف العشري “إن سورية تاج على رؤوس العرب جميعا ولا بديل من المقاومة في مواجهة المشاريع التآمرية على منطقتنا العربية”.

من جهته قال الوزير الفلسطيني الأسبق عبد الله عبد الله ” إن ما جرى ويجري في سورية ليس إلا استكمالا لمؤامرة تستهدف دول المنطقة باكملها” مؤكدا أن سورية صمدت وأفشلت الخطة الصهيونية التي تستهدف تدمير المنطقة.

بينما لفت محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي إلى أن سورية لاتزال تتمسك بالخط القومي ولم تتنازل عن مبادئها العربية التي نسعى لأن تسود المنطقة كلها.

في حين قال جمال أبو عليو الإعلامي وعضو الأمانة العامة للتجمع “إننا في ذكرى ميلاد السيد المسيح نجدد العهد والوفاء لسورية الصامدة ونؤكد تضامننا معها في حربها ضد الإرهاب”.

وأضاف أبو عليو ” إن تماسك سورية وصمودها هو السر الأول في انتصارها على العصابات الإرهابية”.

بدوره أكد أحمد النجار عضو الأمانة العامة للتجمع أن الشعب السوري يستعد اليوم للاحتفال النهائي بالنصر على الإرهاب بعدما أعطى الدروس للعالم بأسره في معاني الوطنية والوفاء.

يشار إلى أن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر شكل وفدا تضامنيا زار سورية خلال الفترة من 25 وحتى 31 كانون الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى