انتهاء اعمال الشغب في ايران والافراج عن معظم الموقوفين وعودة الحياة الى طبيعتها.. ولا عزاء لاعداء محور المقاومة
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تمكن الشعب الإيراني بمساندة قوات الأمن من إخماد الاضطرابات التي اندلعت في إيران، والتي افتعلها “أعداء أجانب ومنعتهم من بلوغ أهدافهم الشيطانية”.
وجاء في بيان للحرس الثوري حصل عمر هواش مراسل “روسيا اليوم” على نسخة منه، “لقد ساهم الشعب الإيراني العزيز والمؤمن والواعي والثوري، إلى جانب حضور عشرات الآلاف من قوات الباسيج المتطوعين، في إخماد أعمال الشغب مع قوات الشرطة ووزارة الأمن، وهزموا معا المؤامرة الأمريكية البريطانية الصهيونية السعودية التي خططوا لها إلى جانب المنافقين (منظمة مجاهدي خلق) ومؤيدي الملكية وأبطلوا مفعول سحر الفتنة الجديدة ..هذه الملحمة الكبرى أثبتت أن عظمة الشعب الإيراني خالدة، وأن تطلعاته أقوى من قدرة الأعداء في بلوغ أهدافهم الشيطانية”.
وتوجه البيان بالشكر إلى الشعب الإيراني وقوات الأمن على جهودهم وتضامنهم، “لذا يوجه الحرس الثوري من صميم قلبه الشكر إلى الشعب الإيراني العظيم، وإلى قوات الباسيج العزيزة (ملائكة الأرض) قوات الشرطة والأمن على صنع هذه الملحمة، ونأمل من الله العلي القدير التوفيق والنجاح لهذا الشعب وقائده المعظم الإمام الخامنئي مد ظله العالي”.
هذا وقد أعلن سعید منتظر المهدي، المتحدث باسم الأمن الداخلي الإیراني أن غالبیة المعتقلین في أعمال الشغب الأخیرة تم الإفراج عنهم بكفالة، مع بقاء العناصر الرئیسیة وقادة الشغب قید الاعتقال.
ونقل موقع الشرطة الإخباري مساء امس السبت عن منتظر المهدي قوله: شهدنا خلال الأیام الأخیرة قیام عدد محدود وضئیل من العناصر المغرر بهم والمخلین بالأمن ومثیري الشغب بتدمیر الأموال العامة والخاصة وتهدید أرواح وأموال المواطنین في بعض المدن الصغیرة والكبیرة.
وقال إنه بسیطرة استخباریة دقیقة .. مع الاقتدار وضبط النفس.. فقد تم فصل المحتجین الذین كانت لهم مطالب مشروعة عن المخططین والمدیرین لمشهد أعمال الشغب الذین تم رصدهم واعتقالهم، حیث أفضت الأمور إلى انتهاء الفتنة.
وتابع المهدي، أن غالبیة المغرر بهم تم الإفراج عنهم وفق مراحل وبكفالة وجرى اعتقال العناصر الرئیسیة وقادة الشغب، وأكد أن نحو 20 شخصا لقوا حتفهم خلال الأحداث الأخیرة وبینهم أب ونجله قضیا في حادث إطلاق سیارة الإطفاء من قبل مثیري الشغب، مضيفا أن عددا آخر قتل في هجمات على مقرات القوات المسلحة.