أعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن معارضة أغلبية أعضاء مجلس الأمن الدولي لمناقشة الشأن الداخلي الايراني، يمثل نكسة أخرى للسياسية الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في تغريدة لظريف على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” فجر اليوم السبت، وبعد انتهاء جلسة مجلس الامن الدولي المخصصة للاحداث الاخيرة في ايران،بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وكتب ظريف أن “مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، رفض المحاولة المفضوحة الرامية لسلب مسؤوليات المجلس، حيث أكدت اغلبية الاعضاء على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق النووي وتفادي التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى”.
عقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة بناء على طلب أمريكي لبحث الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران على الرغم من مقاومة إيران وبوليفيا وفرنسا وروسيا ودول أعضاء أخرى لعقد مثل هذه الجلسة.
وانطلقت في الثامن والعشرين من الشهر الماضي مظاهرات في أيران للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية وسياسات طهران في الشرق الأوسط، والمؤسسة الدينية في البلاد.
وترددت تقارير عن مقتل 19 شخصا واعتقال أكثر من ألف آخرين.