افلح ان صدق .. الاحمد يعلن ان المجلس المركزي سيراجع اتفاق اوسلو
كشف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، أن اجتماع المجلس المركزي المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري سيتضمن مراجعة شاملة لمسيرة عملية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار 23 عاماً الماضية.
وقال الأحمد، في تصريحات تلفزيونية، إن “اجتماع المجلس المركزي سيناقش إعلان مناطق السلطة الوطنية دولةً تحت الاحتلال، ومراجعة موضوع الاعتراف بإسرائيل”.
وأضاف أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفن صفقة القرن” تماماً منذ إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل وقرر نقل السفارة الأميركية إليها”.
وأكد الأحمد توجيه الدعوات الرسمية لحضور جلسة المجلس المركزي المقرر عقده منتصف الشهر الجاري في رام الله، مشيراً إلى أن الجلسة ستتضمن مراجعة شاملة لمسيرة عملية السلام منذ اتفاقية أوسلو حتى اليوم.
كما قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية إن “المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيبحث إلغاء اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل”، مضيفا أنه” قرار استراتيجي ويجب أن يشارك فيه المجلس المركزي الذي أقره في البداية”.
وقال شعث : إن” الانسحاب من اتفاق أوسلو أمر ممكن، لافتا إلى أن هذا هو سبب الذهاب إلى المجلس المركزي الذي سينعقد يومي 14 و15 من الشهر الجاري”.
وأضاف شعث أنه” يرجو أن توافق حركتا حماس والجهاد الإسلامي على المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، وأنهما مدعوتان للحضور.
ولفت شعث إلى أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو ممثل المجلس الوطني الفلسطيني، وهما اللذان أقرا اتفاق أوسلو في البداية، ولا بد من الذهاب مرة أخرى إلى المجلس المركزي لإلغاء الاتفاق.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني “نريد أن يأخذ المجلس (المركزي) هذه الخطوة لأنه لا يمكن اتخاذها إلا على هذا المستوى”.
ومن المقرر عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، منتصف الشهر الجاري، مع احتمال مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الاجتماعات، التي ستتخذ قرارات “مصيرية” حسب مسؤولين فلسطينيين.