سعد الدين ابراهيم يفضح عمالته لاسرائيل وانخراطه في جهود التطبيع

سافر الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر تنظمه جامعة تل أبيب الإسرائيلية عن مصر.

ويلقي الدكتور سعد الدين إبراهيم محاضرته في تمام الساعة السابعة و10 دقائق، مساء اليوم الثلاثاء، بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر».

وتنظم جامعة تل أبيب مؤتمرا بعنوان «الاضطرابات السياسية في مصر: نظرة جديدة على التاريخ»، في قاعة ياجلوم.

ويلقي البروفيسور شيمون شامير كلمة، يتبعه البروفيسور أفياد كلاينبرج، والبروفيسور أوزي رابي، ثم الدكتورة ميرا تسوريف.

أما البروفيسور شلومو أفينيري، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية، وكان مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية اثناء ولاية حكومة إسحق رابين، فيلقي محاضرة بعنوان «التحديث والمجتمع المدني والتراث الفرعوني»، ويتبعه بعد ذلك الدكتور سعد الدين إبراهيم.

ويأتي ذلك المؤتمر قبل ورشة دولية تقيمها جامعة تل أبيب الإسرائيلية عن مصر بعنوان «من ثورة 1919 إلى الربيع العربي: نظرة جديدة على قرن من التاريخ المصري»، تستغرق يومين، خلال الأربعاء والخميس في قاعة دراخليس بمبنى جيلمان، داخل الجامعة.

بحسب جدول أعمال الورشة، الذي حصلت عليه «المصري اليوم»، تبدأ الفعاليات بمحاضرة لجيمس ويدن، يقارن فيها بين ثورتي 1919 و25 يناير 2011.

بينما يتحدث سفير إسرائيل الأسبق لدى مصر، شيمون شامير، عن معنى الثورة من خلال التأمل في ثورات 1919 و1952 و2011.

أما منى روسيل، المؤرخة بجامعة إيست كارولينا الأمريكية، فتتحدث عن «المتاجرة بالهوية الوطنية من ثورة 1919 إلى ثورة 1952.

وتلقي الدكتورة بوسمات إيفيت من جامعة أريل الإسرائيلية والمتخصصة في الدراسات الشرق أوسطية، محاضرة بعنوان «تأملات ناشط على ثورة 2011 المصرية وما بعدها».

وتناقش الورشة أيضا موضوعات عن الإسلام السياسي وحركات التطرف والإسلام الليبرالي، وحزب الوسط في ثورة 2011 كصوت غائب، وعلاقة الطرق الصوفية بالثورة، ودورها في مكافحة التطرف في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى