جردة حساب بابرز واهم الافلام المصرية للعام الحالي

شهد عام٢٠١٧ الحالي صراعًا شرسًا بين صناع ومنتجى السينما المصرية، للسيطرة على شباك التذاكر فى واحدة من أصعب السباقات التى تشهدها السينما المصرية منذ أعوام، والتى شكلت عودة قوية لها بمشاركة عدد كبير من النجوم، وكذلك مخاطرة شركات الإنتاج بضخ هذا الكم من الأعمال دفعة واحدة خلال العام الجارى.

“هروب اضطراري” أعلى إيرادات

رقم قياسى جديد سجله فيلم “هروب اضطرارى” بشباك التذاكر المصرى استطاع من خلاله أن يتربع على قمة ترتيب إيرادات الأفلام فى تاريخ السينما المصرية بواقع ٥٨ مليونًا، فضلا عن عدة أرقام قياسية أخرى وهى تحقيقه أعلى إيراد يومى وهو ٦ ملايين و٣٣٥ ألف جنيه، ليتخطى فيلم “لف ودوران” عام ٢٠١٦ للنجم أحمد حلمى الذى حقق إيرادات بلغت ٤٢ مليون جنيه.

الفيلم ضم عددا كبيرا من النجوم أبرزهم: أحمد السقا، وأمير كرارة، وفتحى عبدالوهاب، ومصطفى خاطر، أحمد زاهر، باسم سمرة، ومن تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد خالد موسى.

“الخلية”.. معركة إرهابية

وجاء فيلم “الخلية” للنجم أحمد عز فى المركز الثانى فى صدارة الترتيب العام بإجمالى إيرادات بلغت ٥٤.٩ مليون جنيه، ليمثل عودة قوية لعز فى السينما منذ أن قدم آخر أعماله “ولاد رزق” عام ٢٠١٥، ولعل المفارقة الأبرز بفيلمه “الخلية” هى مشاركة عدد من ضباط قطاع الأمن المركزى والعمليات الخاصة بالفيلم بشخصياتهم الحقيقية، أبرزهم الشهيد عمرو صلاح، والذى شارك فى تدريب عز على كيفية إطلاق النار والتعامل مع العناصر الإرهابية، ولم يلبث أن مرت شهور قليلة واستشهد صلاح خلال أحداث الواحات الأخيرة.

وتدور أحداث الفيلم حول ضابط عمليات خاصة “سيف”، الذى يتصدى لشخص إرهابى “مروان”، وأثناء هذه العملية يستشهد ضابط العمليات الخاصة “عمرو”، ويصاب “سيف” نتيجة انفجار قنبلة بجانبه، فيقسم “سيف” على أن يعود مرة أخرى ليثأر لحق “عمرو”، إلا أن العمليات الخاصة ترفض رجوعه بسبب عدم شفائه، وشارك فى بطولة الفيلم أمينة خليل، ومحمد ممدوح، وسامر المصرى، ومن تأليف صلاج الجهينى، وإخراج طارق العريان.

 “رمضان” خارج السباق

شهد العام الجارى واحدة من كبرى مفاجآته وهى خروج النجم محمد رمضان خارج سباق شباك التذاكر لعام ٢٠١٧، على الرغم من بطولته لـ٣ أعمال سينمائية، فالبداية كانت بشهر يناير الماضى حين قدم الفيلم الكوميدى “آخر ديك فى مصر” والذى لم يتخط حاجز الـ٨ ملايين جنيه، ليقدم بعدها فيلم “جواب اعتقال” بموسم أفلام عيد الفطر والذى وصلت إيراداته لـ١٥ مليونًا و٣٠٠ ألف جنيه تقريبًا، ليختتم الموسم هذا العام بمشاركته خلال أفلام عيد الأضحى بفيلم “الكنز” مع المخرج شريف عرفة، والذى وصلت إيراداته لـ١٨ مليونًا و٣٥٠ ألف تقريبًا.

عيد يودع «الكوميديا السياسية»

كما شهد العام الجارى عودة قوية للفنان أحمد عيد بفيلم «يابانى أصلى» الذى قدمه يناير الماضى، ودارت أحداثه حول شاب مصرى يقع فى حب فتاة يابانية، تعمل فى سفارة بلادها بالقاهرة، وتبادله الحب، ويقررا الزواج، وتعيش معه فى شقة بإحدى المناطق العشوائية، وتنجب منه طفلين توأم، وتعود باﻷبناء إلى اليابان مجددًا، ليحاول البحث عن أبنائه لكى يعود بهما إلى مصر، وحقق نجاحًا متوسطًا فى شباك التذاكر بلغ ١٣ مليونًا، بعد غياب دام لأكثر من ٥ سنوات منذ أن قدم فيلم «حظ سعيد» مع الفنانة مى كساب، وناقش خلاله عددا من القضايا الاجتماعية فى أعقاب الثورة المصرية عام ٢٠١١.

الأعلى فى “أفلام المطربين”

ولم يخل عام ٢٠١٧ من مشاركات المطربين بعدد من الأعمال السينمائية، ونجح المطرب تامر حسنى فى توسيع الفارق بينه وبين زملائه المطربين فى شباك التذاكر، عقب طرحه فيلم “تصبح على خير” والذى حقق ٢٣.٥ مليون تقريبًا، وجاء خلفه المطرب حمادة هلال بفيلم “شنطة حمزة”، والذى لم يحقق سوى ٣ ملايين جنيه تقريبًا، كما شهد العام مشاركة المطرب أحمد سعد بفيلم «على وضعك”، والمطرب سعد الصغير بفيلم “أمان يا صاحبى”، ومصطفى قمر بفيلم “فين قلبى” من إخراج إيهاب راضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى