واشنطن وتل أبيب تسعيان لإحباط مشروع قرار بشأن القدس في الجمعية العامة

الناصرة - قدس برس

أفاد موقع “0404” العبري، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تقومان بـ “حملة دبلوماسية” لإحباط التصويت المرتقب مساء اليوم الخميس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وذكر الموقع العبري، أن الاجتماع اليوم سيُعقد مساء اليوم في تمام الساعة الـ 17:00 (بتوقيت القدس المحتلة)، سيبدأ بخطابات من الممثلين الأتراك واليمنيين الذين تقدموا بالقرار، وممثلو الدول الإسلامية والجامعة العربية على التوالي والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون.

وصرّح دانون لـ “0404”، بأن “الفلسطينيين مستمرون في تضليل المجتمع الدولي، والاختباء خلف مداولات فارغة المضمون، بدلًا من الجلوس حول طاولة المفاوضات”.

وزعم سفير تل أبيب بأن أي قرار سيصدر اليوم “لن يغير من الحقيقة التاريخية بأن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي ودولة إسرائيل كانت وستكون”.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي، وفقًا لموقع “0404” العبري، إنه لم يحصل أي تغيير على التقديرات التي تشير إلى حصول الفلسطينيين على غالبية في الجمعية العامة.

وأردف: “هناك تغيير معين لدى بعض الدول بسبب الضغوط الأميركية والإسرائيلية، ومن المتوقع أن يتغيب ممثلو عدد من الدول عن التصويت”.

وأضاف الموقع نقلًا مصادر إسرائيلية، بأن وفد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة طلبوا من إسرائيل العمل مع دول أفريقيا لعرقلة مشروع القرار، بداعي “أن إسرائيل لديها علاقات أقوى مع بعضها مقارنة بالولايات المتحدة”.

وأشار الموقع إلى أن صيغة مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه اليوم، تشبه إلى حد بعيد الصيغة التي ناقشها مجلس الأمن في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدها.

وبحسب تقديرات إسرائيلية، فمن المتوقع أن تصوت المجر ضد القرار أو تمتنع عن التصويت، إلى جانب جمهورية التشيك. كما تتوقع ألا يصوت الاتحاد الأوروبي بالإجماع على مشروع القرار.

وينص القرار على أن الأمم المتحدة “تأسف بشدة للقرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس”، وتدعم “أي قرار أو إجراء يغير طابع أو مدينة أو مدينة ديموغرافيا مدينة القدس الشريف ليس له أي شرعية قانونية، بموجب قرارات سابقة لمجلس الأمن.

ويطالب مشروع القرار، الدول الأعضاء بالامتثال لقرارات مجلس الأمن بشأن القدس، وعدم الاعتراف بأي خطوة أو عملية تتناقض مع تلك القرارات.

ويُشير إلى أن القدس “تدخل ضمن الحل الدائم الذي سيتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وكان الرئيس الأميركي، ترمب، قد اعتبر مسودة القرار بمثابة “إهانة للولايات المتحدة من جانب الأمم المتحدة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى