اسرائيل تزعم انها قتلت ٦ كوادر مهمين من حماس ولكنها لم ترد
كشف مصدر أمني إسرائيلي، مساء امس الثلاثاء، عن أن الجيش الإسرائيلي قام مؤخرا بتصفية ستة نشطاء بارزين من حركة “حماس”، اثنان منهم خلال قصف النفق.
وقال ذات المصدر في حديث مع “قناة 20” التلفزيونية الاسرائيلية، إن “حماس” في مأزق وأنها تعمل خلال الأيام الأخيرة على وقف إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل من خلال اللجوء الى حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف نشطاء غير مؤطرين.
وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تقرير لمعلقها للشؤون العسكرية أن قيادة “حماس” نفذت خلال الأيام الأخيرة حملة اعتقالات في صفوف ناشطي التنظيمات السلفية في القطاع، وذلك كما يبدو بهدف وقف إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع.
وجاء في التقرير، ان “حماس” نقلت إلى الجانب الإسرائيلي عبر المخابرات المصرية وقنوات أخرى رسائل مفادها أنها ترمي الى تجنب تصعيد الأوضاع.
ويبدو، حسب الصحيفة، أن عددا من السلفيين المعتقلين لدى أجهزة الامن الحمساوية تعرضوا للتعذيب.
ورأى المعلق العسكري ان هناك اجماعا لدى اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية على ان “حماس” لا تريد التصعيد والمواجهة المباشرة مع اسرائيل في الوقت الراهن غير أن عجز هذه الحركة عن وضع حد للاعتداءات الصاروخية يثير تساؤلات حول عدم عزم اجهزة الامن الحمساوية على فرض التهدئة.
ويرى المحللون أن حماس تفضل ان تقتصر الاحتجاجات على اعلان ترامب على الضفة الغربية وفي منطقة السياج الأمني المحيط بالقطاع .