عشرات المسلحين من تنظيم داعش يغادرون سوريا والعراق متجهين الى سيناء المصرية.. والاردن ينفي مرورهم عبر اراضيه

نفى مصدر رسمي مسؤول رصد أو تسجيل اية محاولات للدخول من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي باتجاه الأراضي الأردنية أو التسلل عبرها نحو الأراضي المصرية.

وأكد المصدر لموقع عمون الاخباري، أن الأردن تمكن خلال سنوات الحرب في سوريا من منع تسلل الارهابيين، وذلك بفضل جهوده في حماية الحدود والتي تضاهي أداء أعظم الجيوش في العالم.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت امس الأحد، أن العشرات من عناصر جماعة “داعش” اتجهوا إلى سيناء المصرية عبر الأردن، وذلك بعد الهزائم التي منيت بها هذه الجماعة الارهابية في العراق وسوريا.

ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية، عن مصادر سورية قولها امس الاحد،  إن مسلحي “داعش” في سوريا يتدفقون إلى سيناء مرورا بالأردن ومنها لمصر، مشيرة إلى ان “عناصر التنظيم يتوجهون في البداية إلى جنوب سوريا للتسلل إلى الأردن ومن ثم إلى مصر، كما ان هناك إمكانية لنقل المسلحين عبر الجو إلى الأراضي المصرية، في حال تواطأت بعض القوى الأمنية الداعمة للتنظيم”.

ورجحت المصادر نفسها أن “يتم نقل عناصر داعش إلى إحدى دول الجوار مع مصر عبر طائرات حربية أو طائرات شحن معدات عسكرية ومن ثم يتم نقلهم إلى مصر”.

وبحسب المصادر أيضا فأن “مسلحي التنظيم عاجزون عن التحرك في بلدان العالم دون تقديم تسهيلات أمنية لهم.”

من جهة ثانية أشارت المصادر، إلى أن الولايات المتحدة أرسلت طائرات لإخراج قادة في جماعة “داعش” قبيل انطلاق معركة استعادة مدينة الرقة السورية، موضحة أن ريف مدينة الرقة شهد هبوطا لتلك الطائرات، ولاسيما من قرى “الأسدية” شمال الرقة و”العكيرشي” شرقها.

وأفادت بأن”عملية الإخلاء التي قامت بها طائرات “الأباتشي” تابعة لعملاء أميركيين محتملين اخترقوا صفوف داعش، أو بالأحرى هم من كانوا يديرون داعش في الرقة”.

وكانت تقارير نشرت في وقت سابق، أكدت وجود “اتفاق سري” بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر “داعش” في مدينة الرقة، والذي نص على خروج العشرات من عناصر “داعش” وعائلاتهم وأغلبهم من المهاجرين الأجانب وأطنان من الأسلحة والذخائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى