“فتح”: زيارة بنس تستهدف تحويل الحقوق الفلسطينية الى مجرد احتياجات انسانية

رام الله - قدس برس

قالت حركة “فتح”، إن مايك بنس؛ نائب الرئيس الأمريكي يقود مشروعًا خطيرًا ويعمل على تسويقه والترويج له، تكمن خطورته في تعاطيه مع الحقوق الفلسطينية كمجرد احتياجات إنسانية.

وأفادت الحركة في بيان لها اليوم الإثنين، بأن مشروع بنس “يتنكر للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا والتي تحظي بدعم وإجماع العالم”.

وشددت على أن رفض استقبال مايك بنس ومواكبة زيارته لدولة الاحتلال بالمظاهرات والاحتجاجات، هو تعبير عن التصدي والرفض لمشروعه الخطير.

ونوهت إلى أن كل ما يصدر عن بنس يأتي في إطار دعمه للاحتلال الإسرائيلي، إنما يعبر عن جهل بحقيقة الصراع وعن تنكر للحق الفلسطيني”.

ودعت لاستقبال بنس بالاحتجاجات، وخاصةً في القدس، “لما تمثله زيارته من أخطار، ولما يحمله من حقد على الفلسطينيين والعرب، وهو الذي دأب على الإعلان عن موقف عدائي ثابت يتمثل في عدم احترام العرب عمومًا”.

وطالبت القوى الوطنية والإسلامية، للمشاركة الواسعة في مسيرة الغضب “لبيك يا قدس”، والتي ستنطلق من كفر عقب شمالي القدس المحتلة، يوم الأربعاء القادم، إلى حاجز “قلنديا” العسكري شمالي القدس. تزامنًا مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي، ورفضًا لوعد الإدارة الأمريكية وتأكيدًا على عروبة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى