إسرائيل تزعم اعتقال خليه حمساوية خططت لخطف جنود صهاينة بالضفة

كشف كل من جهاز الامن العام الاسرائيلي “الشاباك” والجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن احباط محاولة اختطاف في الضفة الغربية من قبل ناشطين لحركة حماس، خططوا لتنفيذها أثناء عيد “الحانوكا” الذي يتزامن وقوعه هذه الفترة.

ويقول جهاز “الشاباك” في بيان انه خلال الشهرين الماضيين نجحوا بالكشف عن خلية تضم ناشطين من حركة حماس من قرية مجاورة لمدينة نابلس خططوا لاختطاف جندي أو مستوطن من احدى محطات الباصات الواقعة على الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية والمجاورة لنابلس.

وقال الشاباك في بيان ان المعتقل معاذ اشتية (26 عاما) من قرية تل هو الذي يتزعم الخلية والمشتبه بالتخطيط لعملية الاختطاف، قام بشراء أسلحة وبتجنيد أعضاء جدد للخلية.

وأضاف البيان ان معاذ قام بتجنيد كل من محمد رمضان واحمد رمضان وكليهما بجيل (19 عاما) ويعيشان بنفس القرية، وافقا على التعاون معه والانضمام الى الخلية.وقال البيان ان أعضاء الخلية كانوا على صلة مع عمر عصيدة ناشط من القسام في قطاع غزة، حتى يرشدهما بالتخطيط للعملية وتجنيد الأموال لها.

وأفاد البيان ان حركة حماس في قطاع غزة كانت جهة موجهة وممولة للعملية التي استهدفت لدفع اجراء مفاوضات لاطلاق سراح اسرى امنيين معتقلين داخل إسرائيل.

ويتضح من التحقيقات ان أعضاء الخلية واظبوا على جمع معلومات دقيقة عن الطرقات ومفترقات الطرق، وخططوا التنكر بارتداء الزي الذي يرتديه المستوطنون من المنطقة لحث القاطنين هناك ركوب سيارتهم وخطفهم، كما بحثوا عن شقة مناسبة لاخفاء الجندي او المستوطن المختطف بها.

وقال البيان ان الشرطة والشاباك ضبطوا أسلحة ومسدس صدمة كهربائي ورذاذ غاز لاستخدامها بعملية الاختطاف.