القوة الصاروخية لجماعة الحوتي اليمنية تطلق صاروخ “كروز” على مفاعل نووي في أبو ظبي اليوم ولكن الاخيرة نفت ذلك

أعلنت القوة الصاروخية لجماعة الحوثي اليمنية إطلاق صاروخ من طراز “كروز” على مفاعل براكة النووي في أبو ظبي.

وأكد مصدر في القوة الصاروخية إصابة المفاعل بعد استهدافه بصاروخ مجنّح نوع “كروز”.

وتوضيحاً، أعلن عزيز راشد ، مساعد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، أن  إرسال صاروخ كروز إلى مفاعل أبو ظبي يشكل رسالة سياسية وعسكرية، كاشفاً  أن الصاروخ أصاب هدفه العسكري بدقة.

وقال راشد أن الصاروخ هو “انجاز يمني صرف ولدينا القدرات على انتاج هكذا صواريخ، وأن مداه يبلغ 1600 كلم”، مؤكداً أن “ضرباتنا مشروعة وقانونية لانها تاتي في اطار الدفاع عن انفسنا ازاء العدوان المستمر على بلدنا”.

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. وفي عام 2020، سيحتوي هذا الموقع على أربع محطات للطاقة النووية.

وكان عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين في اليمن كشف في شهر أيلول الماضي أنّ القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية باتت قادرة على استهداف نقاط أبعد من العاصمة السعودية، الرياض.

أكد الحوثي نجاح تجربة صاروخية خلال هذا الشهر استهدفت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، كما حذّر الدول والشركات التي تمتلك استثمارات في الإمارات من أنّ هذا البلد لم يعد آمناً بعد العدوان على اليمن.

هذا وقد نفى مصدر إماراتي مطلع ادعاءات جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الأحد، بأنها أطلقت صاروخ “كروز” باتجاه محطة للطاقة النووية في أبوظبي بالإمارات.

وفند المصدر هذا الادعاء مؤكدا أنه: “دعاية كاذبة بهدف حرف الانتباه عن ما يجري حاليا من انتفاضة ضدهم في صنعاء.”

وتقع محطة “براكة” للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي، وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.

ومحطة براكة للطاقة النووية هي أكبر مشروعات الطاقة النووية المبنية حديثًا في العالم، وستلبي ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء؛ عندما يكتمل بناؤها عام 2020 أو نحو ذلك.

وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يقول فيها الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ على الإمارات إذ قالوا في أيلول إنهم أطلقوا بنجاح صاروخا باتجاه أبوظبي.

وترى الإمارات في هذه التهديدات دليلًا على ضرورة عاصفة الحزم ومواجهة الحوثي قبل أن يتحول لمصدر قلق أمني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى