الاحزاب القومية واليسارية تدين قرار الجامعة العربية دمغ حزب الله بالارهاب

ادان إئتلاف الأحزاب القومية في تصريح صحفي صدر عنه امس السبت ، بيان مجلس الجامعة العربية الذي استهدف المقاومة باعتبار حزب الله منظمة ارهابية ، هذا البيان الذي لم يتضمن أي اشارة للكيان الصهيوني الذي يمارس القتل اليومي بحق الشعب العربي الفلسطيني ويستمر بعدوانه المتواصل على سورية ولبنان.

واعتبرت الاحزاب، أن هذا البيان جاء بدفع من الدول العربية التي تمارس التطبيع الرسمي علناً وفي مقدمتها العربية السعودية مع الكيان الصهيوني وتسعى لحرف بوصلة الصراع وخلق أعداء جدد لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.

كما ادانت الأحزاب الموقعة وهي البعث العربي التقدمي وحشد والشيوعي والحركة القومية والوحدة الشعبية ؛ النظام الرسمي العربي الذي ادان المقاومة ووصمها بالارهاب وصمت صمت القبور على ما يجري من قتل وتجويع للشعب العربي اليمني ويمنع عنه حتى المساعدات الإنسانية والأدوية.

وتوجهت هذه الأحزاب بالتحية للجيش العربي السوري على الانجازات التي تحققت على الأرض السورية بالقضاء على البؤر الإرهابية وتحرير المناطق التي كانت تسيطر عليها القوى الإرهابية وتعزيز دور الدولة الوطنية السورية بوحدة الأرض والشعب على طريق إفشال مخطط التقسيم الذي يشكل جوهر المشروع الأمريكي الصهيوني وحلفائهم من الرجعيين العرب.

وادانت أحزاب الإئتلاف؛ العمل الإرهابي الإجرامي الذي تعرضت له مصر الشقيقة باستهداف المصلين، ما أوقع عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى، هذا العمل الجبان الذي يؤشر على ضرورة وأهمية تضافر الجهود لاقتلاع بؤر الإرهاب والحواضن التي تقدم له المأوى والدعم على امتداد المنطقة العربية، ومواجهة كل الدول التي تروج وتدعم قوى الإرهاب.

وثمنت الأحزاب ألـ 5 الجهود التي تبذل لانهاء الانقسام الفلسطيني وانجاز المصالحة الوطنية من خلال الحوار الذي جرى في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية والتي تشكل ضرورة وطنية لتعزيز وحدة الشعب العربي الفلسطيني والحفاظ على مشروعه الوطني التحرري في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات أمريكية للتصفية وتبديد حقوقه الوطنية الثابتة بالتناغم مع أطراف عربية خليجية وفي مقدمتها السعودية التي تضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بما هو مطروح أمريكيا ، والذي لا يتجاوز الحكم الذاتي مع بقاء المستوطنات واستمرار الوجود العسكري الصهيوني في منطقة الأغوار وتأجيل ملف القدس وشطب حق العودة وتوطين اللاجئين في أماكن إقامتهم، والخيار الأمريكي الثاني هو صيغة إلحاق تحت مسمى كنفدرالية مع الأردن لما تبقى من الأرض مع السكان وشطب حق العودة وتأجيل موضوع القدس الأمر الذي يشكل تبديداً للحقوق الوطنية الفلسطينية وتجاوزاً للمصلحة الوطنية الأردنية.

وأكدت الأحزاب أن مسؤولية الحركة الوطنية الفلسطينية والحركة الوطنية الأردنية بإسناد من القوى الشعبية العربية هي التصدي لهذه الصفقة وإسقاطها واستمرار التمسك بخيار المقاومة بمواجهة الكيان الصهيوني حتى زوال الاحتلال.

وداخلياً قررت الأحزاب عقد ملتقى وطني اقتصادي بمشاركة الأحزاب والهيئات والمؤسسات والفعاليات والشخصيات الوطنية تحت شعار ( مواجهة الاجراءات الاقتصادية الحكومية وإسقاط نهج الجباية والإفقار).

وحذر ائتلاف الاحزاب الحكومة من الإقدام على الاجراءات التي تنوي تطبيقها بتعديل قانون الضريبة ورفع الدعم عن السلع الأساسية بما فيها مادة الخبز وطالب البرلمان بعدم تمرير هذه الاجراءات، لما لها من انعكاسات معيشية واجتماعية قاسية على الأغلبية الساحقة من المواطنين وبخاصة الفقراء وأصحاب الدخل المتدني والمحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى