مصر ترعى محادثات الفصائل بالقاهرة وتراقب تطبيق اتفاق المصالحة بغزة

غزة - قدس برس

 

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن مصر قرّرت إيفاد فريق خاص إلى قطاع غزة للإشراف على عملية تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في 12 تشرين أول الماضي بين حركتي “فتح” و”حماس”.

وصرّح جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، اليوم الأربعاء، بأن الفريق المؤلف من طواقم في جهاز المخابرات المصرية سيتواجد في قطاع غزة حتى بداية شهر كانون أول المقبل لمراقبة تطبيق المصالحة الفلسطينية، والإعلان عن الطرف المعيق للاتفاق في حال تعثّر العملية.

وأشار إلى أن “القيادة المصرية تبذل جهدًا عاليًا وتدير الحوار باقتدارٍ وبحرص ومسؤولية لإنجاحه وتذليل أي عقبات يمكن أن تطفو على السطح في القضايا الخلافية”.

ووصف مزهر اجتماع الفصائل الفلسطينية أمس الثلاثاء في القاهرة، بأنه “إيجابي، ويسير بشكل جيد مع وجود بعض المعيقات”.

ومن المقرّر أن يجري اليوم الأربعاء بحث بقية ملفات المصالحة؛ وفي مقدمتها منظمة التحرير، مرجحًا الاتفاق على جدول زمني لتطبيق استحقاقات المصالحة فيما يتعلق بهذه الملفات.

وأوضح أن “الفصائل جددت تأكيدها على ضرورة تطبيق اتفاق القاهرة عام 2011 بجميع الملفات التي تضمنته، حيث جرى الاتفاق على خطوات ميدانية لتعزيز الاتفاق، كما اتفقت على استمرار وزراء حكومة الوفاق في استلام مهامهم ووزاراتهم في غزة، والقيام بمسئولياتهم في التخفيف عن معاناة أهالي القطاع المعيشية والإنسانية”.

وذكر مزهر أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى وضع آلية لفتح معبر رفح “بما يخفف الأعباء عن أهالي قطاع غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأمني في سيناء، خاصة وأن هناك وعود مصرية بفتح المعبر بصورة دورية وبأوقات متقاربة”.

هذا وقد تم صباح اليوم استئناف جلسات الحوار لوضع آليات لتنفيذ اتفاق المصالحة ومناقشة الملفات الخمسة للمصالحة، وذلك بحضور ممثلين عن 14 فصيلًا فلسطينيًا وعدد من الشخصيات المستقلة.

ومن المقرر أن تناقش الفصائل الملفات الخمسة لاتفاق القاهرة لعام 2011 وهي؛ منظمة التحرير الفلسطينية، حكومة الوحدة الوطنية، الانتخابات، المصالحة المجتمعية، والحريات العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى