قبيلة قحطان القطرية تتعهد بتطهير بلادها من الشيخ تميم والحمدين

قال الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، خلال اجتماع قبيلة قحطان القطرية المعارضة، “أننا نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها”، حسبما نشرت قناة “الإخبارية” السعودية.

وأضاف الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني الموجود في السعودية، امس الاول الجمعة، “لم نبدل موقفنا ولم نغير أخلاقنا ولم نتنكر لقيمنا أبدا ولن تضعف همتنا يوما واحدا”.

وشدد الشيخ سحيم قائلا: “جميعنا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون، لقد التزمت الصمت في الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة، بل أملا أن يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيهم وبغيهم، ولكن للحلم مساحة وللصبر نهاية”.

وأضاف سحيم، وفقا لقناة “الإخبارية” السعودية التي نقلت مجريات الحفل لقبائل قحطان، “لو أننا سرينا الليل لأصبحنا على ضفاف الخليج، أنا اليوم معكم ليس تعاطفا مع الشيخ شافي، فالجنسية ورقة لا تضيره ولا تقترب من قيمته”.

وصرح سلطان بن سحيم “نحن مسؤولون أمام الملك سلمان وولي العهد وقادة الدول الشقيقة ألا تكون قطر حضن إرهاب ومأوى فساد، سنكون خائنين لبلدنا ولتاريخنا إن تركنا قيادتها للمأجورين يعبثون بها ويغدرون بجيرانها ويستلبون كل مواردها”.

واختتم بقوله “أرى قطر أمامي الآن وقد اكتسحتها عاصفة أزاحت كل شوائبها وأعادت لها وجهها الأصيل وصورتها النقية، فأنا لست طالب ثأر ولا طامع في سلطة، لكنني رجل يشغله وطنه، وأقول للسلطة في الدوحة إن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون”.

ورداً على ما يبدو انه تهديدات سعودية قال وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده لا تستبعد تحرك دول المقاطعة عسكريا ضدها.

وحول احتمال قيام دول المقاطعة بقيادة السعودية باتخاذ إجراء عسكري، قال الوزير القطري، “إنه على الرغم من أن قطر تأمل في ألا يحدث ذلك، فإن بلاده “مستعدة جيدا” ويمكنها الاعتماد على شركائها في الدفاع عنها ومنهم فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، (التي لها قاعدة في قطر)”، وفقا لتصريحاته التي نقلتها وكالة بلومبرغ الأمريكية.

وأضاف الدبلوماسي القطري “لدينا ما يكفي من الأصدقاء من أجل منعهم من اتخاذ هذه الخطوات”.

وأفاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بأنه إذا كان هناك أي عدوان على قطر، ستتأثر القوات الأمريكية به.

وبين الوزير القطري أن المقاطعة تؤثر بالفعل على التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” في العراق وسوريا، مشيرا إلى أن طائرات النقل من “طراز سي – 17” القطرية تعتبر الطائرات الرئيسية التي تقدم الدعم اللوجستي لشركاء التحالف، مثل الأردن وتركيا، مبينا في السياق أن حظر الطيران القطري فوق السعودية والبحرين والإمارات، لم يبق لقطر سوى خيار واحد لمواصلة الدعم اللوجستي لشركاء التحالف وهو التحليق فوق الأجواء الإيرانية.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تمتلك قاعدة في قطر (قاعدة العديد العسكرية)، على بعد 20 ميلا جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتضم حوالي 11 ألف جندي أمريكي، وتعتبر أهم قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، إذ إنها تضم المقر الرئيسي للقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية ومركز العمليات الجوية والفضائية المشترك وجناح الطيران رقم 379.

من المهم الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعهد بمواصلة الدعم العسكري الذي تقدمه بلاده إلى قطر خلال زيارة إلى الدوحة، علما أن تركيا لديها قاعدة في قطر (قاعدة الريان العسكرية)، وتستوعب قرابة 3000 جندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى