يحدث في عهد ترامب.. الجيش الأمريكي يقبل المجانين ومدمني الكحول والمخدرات 

قالت صحيفة “يو إس إيه توداى”، إن الجيش الأمريكي أصبح يقبل المتقدمين ممن لديهم تاريخ في الأمراض العقلية أو إدمان الكحول والمخدرات.

وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على وثائق تفيد بأن الأشخاص الذين لديهم تاريخ في إيذاء النفس أو الاضطراب النفسي والاكتئاب وإدمان المخدرات والكحول يسعون الآن إلى إعفاءات للانضمام إلى الجيش بموجب سياسة جديدة غير معلنة تم وضعها في آب الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار فتح التجنيد بالجيش الأمريكي لحالات الصحة العقلية هذه تأتي في الوقت الذي يواجه فيه هدفا صعبا متمثلا في تجنيد 80 ألف جندي جديد حتى ايلول المقبل.  ومن أجل تحقيق هدف العام الماضي بتجنيد 69 ألف، قبل الجيش المزيد من المجندين الذين كانوا ضعفاء فى اختبارات الكفاءة وزاد عدد الإعفاءات الممنوحة لمتعاطي الماريجوانا وقدم الملايين من الدولارات من العلاوات.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد راندي تايلور في بيان، إن توسيع الإعفاءات للصحة العقلية ممكنة جزئيا، لأن الجيش بات بإمكانه الحصول على المزيد من المعلومات الطبية عن كل مجند محتمل. وكان الجيش قد أصدر حظر الإعفاءات في عام 2009 في ظل انتشار حالات الانتحار بين الجنود.

وقال تايلور فى بيانه، إن القرار يرجع بشكل أساسي إلى زيادة توافر السجلات الطبية والبيانات الأخرى، وهذه السجلات تتيح لمسؤولي الجيش توثيق أفضل  للتاريخ الطبي.

لكن بعض الأطباء يحذرون من مخاطر قبول مجندين كانوا يعانون من هذه الظروف فى ماضيهم. ويقول سبيث ريتشى، وهو طبيب نفسي متقاعد من الجيش وخبير في الإعفاءات للخدمة العسكرية أن هؤلاء الأشخاص الذين لديهم تاريخ من مشاكل الصحة العقلية  معرضون لعودة ظهور تلك المشاكل أكثر من الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى