مؤرخ مصري يعلن ان الموساد الاسرائيلي فشل باغتيال أم كلثوم

كشف الصحفي والمؤرخ المصري توحيد مجدي “أن الموساد الإسرائيلي حاول اغتيال المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم”، إلا أنه “عجز عن ذلك”، فسعى إلى “تجنيدها لصالحه في الفترة التي أعقبت حرب العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956″.

وجاء ذلك في كتاب ألفه مجدي، ويقع في 420 صفحة، ويحمل اسم ” أم كلثوم والموساد أسرار عملية عيون البقر”.

وكان مجدي مكلفا بالإشراف على تنفيذ بنود الملحقية الثقافية من معاهدة السلام الخاصة بنشاط المركز الأكاديمي الإسرائيلي في مصر، بين الأعوام 1986 و1990.

وبحسب الكتاب المعتمد على مصادر استخباراتية فرنسية وبريطانية، فإن القصة بدأت حين ذكرت أم كلثوم في حوار صحافي أنها فتحت حساباً في الفرع الرئيسي لبنك فرنسي في باريس، وخصصته لدعم المجهود الحربي المصري. وكان للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الحق في السحب من هذا الحساب للمساهمة في تمويل تسليح الجيش المصري.

وبعد ذلك المنشور بدأت إسرائيل بالتحقق مع فرنسا تفاصيل الحساب، لتكشف تل أبيب أن المبلغ المودع في ذلك الحساب يقدر بثلاثة ملايين دولار، وكانت تكفي في ذلك الوقت لشراء خمس مقاتلات، أو دزينة دبابات حديثة، أو ثلاثة زوارق بحرية هجومية.

وحاول الموساد الحيلولة دون استمرار أم كلثوم بدعم نظام الحكم في مصر بالمال إلا أنه فشل، ليلجأ بحسب مستندات سرية غربية، إلى درجة طرح اسمها على لجنة خاصة بإقرار قوائم الاغتيالات.

وأطلق على عملية اغتيال أم كلثوم ” عيون البقر”، وكانت ستتم عبر ممرضة يونانية فائقة الجمال كانت تتردد على منزلها ضمن برنامج لعلاجها من خشونة في الركبتين، إلا أن المخطط قد فشل.وزعم الكتاب نفسه أن الموساد وبعد فشله باغتيال أم كلثوم حاول تجنيدها عبر ابتزازها ” أخلاقياً”، للعمل لمصلحة إسرائيل، أو على الأقل ثنيها عن تقديم الدعم المادي لمصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى