كاتبة فرنسية مسلمة تتهم حفيد حسن البنا باغتصاب 20 امرأة
“يبدو للوهلة الأولى في الجلسات الروحانية أنه رجل دين تقي، ولكن الحقيقة لديه عدد هائل من العشيقات، فضلاً عن النساء اللاتي اغتصبهن، وابتزّهن جنسياً، وهددهن بإيذاء عائلاتهن في حالة فضحه، يتعامل بوجهين أحدهما بالنهار.. ووجه آخر لليل”، هكذا تحدثت الكاتبة الفرنسية الأصل “لوسيا كانوفي”، التي تعيش في الجزائر، بعد أن أعلنت إسلامها، في حوار مصور لبوابة “العين”عن فضائح حفيد مؤسس جماعة “الإخوان” الإرهابية، طارق رمضان الذي طفحت فضائحه، والتي تتوالى في بلاغات بالتحرش والاغتصاب من فتيات وسيدات مسلمات أوروبيات، تشجعن للتخلص من كابوس ممارساته معهن، بعد أن تحررت الضحية الفرنسية المسلمة “هيندا أياري”، التي تحقق السلطات الباريسية في بلاغها ضد حفيد “البنا” باغتصابها.
وقالت كانوفي، إنه “رجل مهووس بالجنس والسلطة، كما أنه شخصية مضطربة، ويعتقد مريدوه أنه يجلس طوال وقته في مكتبات الجامعات، لكنه في الحقيقة يقضي أوقاتاً سعيدة برفقة النساء، وبشهادة الجميع، فإنه يسخر من الإسلام في الجلسات الخاصة من هذا النوع، في حين يظهر في التجمعات في ثوب الرجل الواعظ التقي، وكل ذلك مثبت بتسجيلات صوتية من جانب بعض الضحايا.
وأضافت الكاتبة الفرنسية، مؤلفة كتاب “الخطاب المزدوج لطارق رمضان”، إنه “على الرغم من الغموض حول حياته الخاصة، إلا أنه لا يزال يتعامل بوجهين، ما بين مصلح ومفكر إسلامي، وأيضاً “زير نساء”، وتتضح شخصية حفيد المرشد المؤسس لجماعة “الإخوان”، في أنه لا يبحث في رغباته، سوى عن الفتاة الهشة ليقيم معها علاقة، فإما أن تكون مطلقة أو أرملة.
وقالت “كانوفي” في كتابها إنه من خلال رسائل 20 سيدة وفتاة، اكتشفت أن “رمضان، غير مؤمن بالأفكار التي ينادي بها، كما فضحت الفتيات زيفه وكذبه بالتظاهر كرجل دين، لافتة إلى طريقة الإيقاع بضحاياه، كونه يبدأ تحت مسمى الحب، ثم تتحول هذه العلاقة إلى تحدٍ وأوامر، ويطلب إرسال مقاطع فيديو ساخنة، ومع مرور الوقت بتكرار شهادات الفتيات، استوضحت الكاتبة الفرنسية، أن هذه هي استراتجية “رمضان” للإيقاع بالفتيات، مؤكدة أنه لا يمكن أن يتوب عما يفعله، لأنه سار في الطريق الخاطئ أكثر بكثير، مما يصعب العودة عنه.
وأكدت الكاتبة الفرنسية، أنه يمتلك عدداً هائلاً من العشيقات، يرافق في المرة الواحدة 3 أو 4 نساء ويغيرهن كل فترة، ويتبارى مع الكاتب والمفكر الفرنسي السويسري “لان سورال”، في اجتذاب أكبر عدد من الفتيات، موضحة أن الفرق بينهما أن “سورال” محب للنساء، أما “رمضان” فهو مدمن جنسياً، وذلك بحسب روايات لـ 20 فتاة مسلمة كن ضحايا لرمضان، طلب منهن إرسال صور فاضحة لهن، وفيديوهات، يعدهن في كل مرة بالزواج منهن، بحجة أنه مطلق.
وعن حكاية صدامها معه، أشارت إلى أنه عند إصدار كتابها عام 2007، زعم “رمضان” أنه لم يتحدث معي مطلقًاً، ولكنه يكذب، لأنني التقيته عدة مرات في فرنسا وسويسرا، وبعد نشر هذا الكتاب تواصلت مع العديد من الفتيات لشرح أسرار عن طارق رمضان، وقد اتفقن جميعاً على حقيقة واحدة، وهي أنه شخص متناقض يتبنى خطاباً متشدداً وإسلامياً، في حين أنه يعيش حياة خاصة منعمة.
وتستكمل “كانوفي”، متطرقة لتجربتها الشخصية معه، قائلة: “كنت على علاقة قريبة منه وحضرت أكثر من ندوة دينية للقاءات التي يقيمها، ففوجئت بازدواجيته وأكاذيبه وادعاءاته بالتدين، وحللت طريقته في اللعب بكارت الإسلام لاجتذاب الفتيات، بين المغتصب ورجل الدين التقي”.
وتابعت: “لقد كنت على علاقة به وأعرفه شخصياً، وكنت أرتاد حلقات الدين التي يقيمها بين فرنسا وسويسرا، وجمعت شهادات من عدة فتيات مسلمات كن ضحايا هذا الرجل –الكازانوفا – عن طريق المقابلة الشخصية والمراسلة، وبعض الرسائل كانت معلومة بأسماء الفتيات من ضحاياه، والبعض الآخر كانت مجهولة دون ذكر اسم الفتاة، منعاً للإحراج”.
وتستدل هنا “كانوفي” بـ”ماجدة لاروسي”، التي كانت مساعدة للصحفي الفرنسي، نيكولاس بو، التي قالت في شهادتها ،إنه على الرغم من أنه متزوج ولديه 4 أولاد، لكنه طلبني للزواج، وأقسم لي أنه مطلق أمام الله وأمام الناس، لتستكمل “ماجدة”: “لم أره يصلي قط، وحينما سألته ذات مرة هل تأكل المنتجات الحلال أم لا؟ فرد قائلا: حلال أو غير حلال، هذا ليس مهماً”. وتتحدث الكاتبة الفرنسية، عن الممارسات الشاذة لـ”رمضان” مع الفتيات، إذ إنه يضربهن، ويهينهن، وفي حين أن مريديه يعتقدون فيه رجل الدين الواعظ، فهو لا يصلي ولا يقيم الشعائر الدينية، إلا في المناسبات العامة كنوع من “الشو الإعلامي” فقط، ولا يعتقد في وجود الله، ولا في الثواب والعقاب.