كيلو يصف زملاءه ” الثوار” باللصوص والزعران فيما هم يدمغونه بالخيانة

أثار المعارض السوري البارز ميشل كيلو جدلا واسعا بعد أن نقلت مواقع التواصل تسجيلا صوتيا مسربا له قبل أيام يشتم فيه “الثورة والثوار السوريين”، وقال كيلو حسب التسجيل الصوتي” أنها ثورة لصوص وزعران وسريرية وكذابين ومنافقين.. الله يلعن الساعة التي تعرفت فيها على 99% ممن يسمون أنفسهم ثوار تفوه على هيك نماذج”.
التسجيل لاقى استياءً وحملات ضد كيلو في مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة للمعارضة السورية، بينما انبرى آخرون للدفاع عن ميشيل كيلو من باب أنه يعبر عن واقع وصلا إليه حال المعارضة والثورة حسب وصفهم.
كيلو أضطر إلى الخروج مرة أخرى وتوضيح ما قاله على وقع الحملات القاسية التي شنت عليه.
وأقر كيلو بصحة التسجيل، الذي وصف فيه واقع الثورة اليوم، بأنها “ثورة زعران ومنافقين وكذابين وسرسرية ولصوص”.
وقال في تسجيل جديد، إن انفعاله في التسجيل الأول، كان بعد اتهامه من قبل شخص لم يسمه، بـ”الخيانة”، بعد زيارة كيلو الأخيرة إلى واشنطن، رفقة معاذ الخطيب.
كما هاجم كيلو شخصا يدعى “محمد السمان”، يبدو أن كلام كليو انه صحفي.. قال إنه ضلل الرأي العام، وزعم أن كيلو ومن معه سيقيمون منصة للمعارضة من واشنطن، بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، وأشار كيلو انه التقى مسؤوليين امريكيين بهدف إصدار وثيقة للضغط على الرئيس بشار الأسد.
واعتبر كيلو أن واقع ما سماها الثورة ليس بخير بسبب سهولة التخوين، قائلا إن الكثير ممن يرمونه بالخيانة اليوم، كانوا لحد سنوات قريبة يقبّلون أحذية “المخابرات” السورية، ودعا “جميع الأطياف الثورية، إلى احترام تضحيات معارضي النظام، والسعي إلى التقارب حول مع من ينادي بالقاسم المشترك الرئيسي، وهو إسقاط النظام”.