السعودية تطالب مؤتمر الرياض للمعارضة السورية بالاعتدال تحت طائلة وقف الدعم

صرح مسؤول في معارضة الداخل السورية، إن “المتشددين” في الهيئة العليا للمفاوضات يعرقلون عقد مؤتمر “الرياض-2″، مضيفا أن هذا الأمر دفع السعودية إلى تهديدهم بوقف دعمها لهم.

وأضاف منذر خدام، الناطق الرسمي باسم “هيئة التنسيق الوطنية- حركة التغيير الديمقراطي” المعارضة، في مقابلة مع “الوطن” السورية، أن “ثمة مشكلات عديدة لا تزال تحول دون عقد (مؤتمر الرياض-2)، وخصوصا هيمنة المتشددين عليه”.

وتابع: “وصلتني معلومات تفيد بتهديد السعودية بسحب دعمها للمؤتمر، إذا لم تتم إزاحة كل المتشددين من الهيئة العليا”.

في هذه الأثناء، أعلن سمير نشار، رئيس الأمانة العامة لـ”إعلان دمشق” المعارض، في تصريح نشر أمس، أن اجتماعا لـ”الهيئة العليا للمفاوضات” سيعقد في 11 تشرين الثاني المقبل مع منصتي موسكو والقاهرة، من أجل إعادة توحيدها بقرار وتوافق دولي.

وأكد نشار أنه سيتم في مؤتمر الرياض إضافة تيارات أخرى للهيئة، منها “تيار بناء الدولة السورية”، الذي يرأسه لؤي حسين و”حركة المجتمع التعددي” بزعامة رندة قسيس.

وبحسب خدام، فإن المتشددين هم “كل من لا يزال يقف عند مطلب تنحية الرئيس بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، وبصورة خاصة جماعة الإخوان وبقايا إعلان دمشق وبعض المنشقين عن السلطة مثل رياض حجاب وغيرهم”.

وأشار إلى أن السعودية بالتعاون مع مصر وروسيا، تعمل على توحيد المنصات الثلاث وتشكيل وفد تفاوضي من الشخصيات المعتدلة، وكان هناك مقترح بأن يرأس زعيم تيار الغد السوري أحمد الجربا أو خالد المحاميد وفد التفاوض.

يذكر أن الجربا قد زار موسكو في وقت سابق من الشهر الحالي، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى