صهر ترامب يبحث مع ابن سلمان آليات الحل الاقليمي للقضية الفلسطينية

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية ما كشفه موقع “بوليتيكو” الأميركي عن أن “صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، غاريد كوشنير، عاد السبت الماضي من زيارة سرية إلى السعودية، هي الثالثة له، والهدف دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.

وبحسب “بوليتيكو” لم يُفد البيت الأبيض بتفاصيل عن زيارات كوشنير هذه، لكن “من المعلوم أنه ينمّي علاقات ودّية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.

وبعد نشر الخبر، أفاد البيت الأبيض أن “كوشنر كبير مستشاري ترامب، ودينا باول نائبة مستشار الأمن القومي، وجايسون غرينبلات الممثل الخاص إلى المفاوضات، عادوا مؤخراً من السعودية”. وأضاف البيت الأبيض أن “كوشنير على اتصال دائم مع جهات إسرائيلية والسلطة الفلسطينية ومصر والإمارات والأردن والسعودية”.

وأشار إلى أن غرينبلات أكمل طريقه من السعودية إلى الأردن ثم رام الله والقدس.

وأفادت إدارة ترامب أن “الاستراتيجية التي توجّه البيت البيض، هي محاولة إنتاج شبكة من قادة إقليميين ليلعبوا دوراً في عملية السلام”. وقال مصدر مقرب من الرئيس الأميركي إن”مفتاح الحل هو مصر، ومفتاح مصر هو أبو ظبي والسعودية”.

مصدر في البيت الأبيض قال من جهته، إنه “فيما تلعب المحادثات الإقليمية دوراً مهماً، فإن الرئيس ترامب يعود ويؤكد أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمكن أن يكون فقط من خلال محادثات مباشرة بين الطرفين، وأن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل هذا الهدف”.

الممثل الخاص إلى المفاوضات غرينبلات اجتمع في القدس مع سفير الولايات المتحدة في إسرائيل دافيد فريدمان، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن “الاجتماع خُصص في أغلبه للاطلاع على المستجدات في موضوع استئناف عملية السلام”.

وشدد المسؤول الأميركي على أن “إدارة ترامب أعربت لإسرائيل عن معارضتها لمقترح قانون ضم مستوطنة معالِه أدوميم للقدس”، والذي كان من المفترض طرحه للتصويت، لكن عُلق جراء الخشية من ضغط دولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى