تحذيرات في غزة من تداول الشائعات حول محاولة اغتيال أبو نعيم
حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، وسائل الإعلام بشكل عام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، من تداول أي شائعات متعلقة بمحاولة اغتيال توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن الداخلي في غزة.
ودعا المتحدث باسم الوزارة، إياد البُزم، في تصريح مكتوب له مساء أمس الجمعة، الجميع للاعتماد “فقط” على ما تنشره داخلية غزة عبر وسائلها الرسمية.
وأكد أن متابعة سير التحقيقات “تستلزم من الجميع التحلي بالمسؤولية، وعدم اتباع الأكاذيب والروايات المضللة، وانتظار النتائج النهائية التي ستتوصل لها الأجهزة الأمنية؛ والتي سيُعلن رسميًا عنها في حينه”.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية، قد اعلنت امس ان ابو نعيم قد نجا من محاولة اغتيال بتفجير مركبته.
وأوضحت المصادر، أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة أبو نعيم أثناء محاولته ركوبها في بلدة “حجر الديك”، وسط قطاع غزة.
وأضافت أن التفجير أسفر عن إصابة أبو نعيم بجراح طيفية نُقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح، وسط القطاع.
ويقود أبو نعيم (56 عاما) قوى الأمن في قطاع غزة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال في تشرين أول 2011، في إطار صفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد أن أمضى 23 سنة رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، على خلفية مسؤوليته عن العديد من العمليات الفدائية.