الجيش العراقي يسيطر على كركوك وسنجار والابار النفطية بالمنطقة بعد اندحار قوات البيشمركة التي كانت تحتلها
تواصل القوات العراقية تقدمها في كركوك وضواحيها، وتبسط سيطرتها على المزيد من الآبار النفطية، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات البيشمركة التابعة للأكراد.
وفي تطور جديد، سيطرت القوات العراقية اليوم على حقلي باي حسن وأفانا النفطيين، بعد انسحاب عناصر البيشمركة.
وكانت وسائل إعلامية قد أشارت أمس، إلى أن إقليم كردستان العراق، أوقف العمليات في حقلي باي حسن وأفانا، وأن خسارة الإنتاج الفورية تقارب 350 ألف برميل يوميا.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات أمس بين قوات الجيش العراقي وعناصر داعش الذي استغل الصراع في كركوك وتسلل إلى قضاء الدبس شمال غربي المدينة، بعد ساعات من فرض الحكومة سيطرتها على مبنى المحافظة وانسحاب قوات البيشمركة منها، إلا أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من فرض سيطرتها على قضاء الدبس شمال غربي المحافظة اليوم.
وكان مصدر محلي في محافظة كركوك قد أفاد، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، بأن عشرات العوائل نزحت من قضاء الدبس شمال غربي المحافظة، بعد اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية وعناصر من “داعش” في قرية تابعة للقضاء.
وأفاد المصدر بأن قوات الجيش والحشد الشعبي دخلت مدينة سنجار شمال الموصل دون اشتباك مع قوات البيشمركة.
من جهته أكد مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل غياث سورجي اليوم سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على مركز مدينة سنجار، “القوات العراقية والحشد الشعبي فرضت سيطرتها على مركز مدينة سنجار، وتمركزت في عدة مبان رئيسة وحكومية داخل المدينة” منوها بأن جميع قوات البيشمركة انسحبت من المدنية”.. ولفت سورجي إلى أن “المدينة لم تشهد أي نزوح والأوضاع مستقرة الآن”.
إلا أن وكالة رويترز أفادت نقلا عن سكان محليين، بأن مجموعة إزيدية عراقية تابعة لقوات “الحشد الشعبي” قد بسطت سيطرتها الكاملة اليوم على مدينة سنجار التي تقطنها أغلبية إزيدية شمال غرب البلاد.
وأضافت أن المجموعة الإزيدية التي تعرف باسم “لالش” بسطت سيطرتها على كافة أرجاء سنجار بعد انسحاب مقاتلي البيشمركة الكردية في وقت متأخر امس الاثنين.
ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، فجر أمس الاثنين، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها.