مصر التي في خاطري ودمي

بقلم : المحامي هاني الدحلة

ان القطر العـربي المصري هـو جزء أصيل  في كيان وطـننا العـربي الكبير وأمتـنا العـربية الواحدة.

والخطاب الذي نريد أن نسمعـه من رئيس مصر العـربية ومن أي مسؤول عـربي في مصر, هـو الذي يقـول : –

نحن الشعـب العـربي في مصر, جزء من أمـتـنـا العـربية, وجزء من الوطن العـربي الذي يمتـد من المحيط الى الخليج ..  وان اطلاق اسم الفراعـنة عـلى المصريين – هــو تعـبير خاطيء – لأن فرعـون اسم ملك ولا يجوز أن يسمى الشعـب باسم أحـد الملوك .

ان الاستعـمار والصهيونية والامبريالية العالمية والغـرب والصليبيين والكيان الصهيوني هـم وراء التعابير التي تحاول اخفاء الهوية العـربية عـن مصر, ونحن والكثيرون سئمنا من وراء هذه التسميات دون ادارك, ولا شك ان شعـار – تحيا مصر – يجب أن يتطـور  ليصبح  تحيا مصر العـربية, لأنها نتاج وصفة غـريبـة عـن الحقيقة, وغريبة عـن الواقع الذي يجب أن نتمسك به.

ان العـرب المصريين هم الذين يسكـنون مصر , وان اللغـة العـربية هي لغـة المصريين, وان الاسلام الذي جاء به النبي العـربي, هو ديانة الغالبية العـظمى للمصريين, مع الاحترام الكامل لأخواننا من الأقباط والمسيحيين وكل الأديان .

ان العـروبة في مصر يجب أن تظهر واضحة في كل المسميات والاعلام والأعمال التي يعـلنها, أو يسير عـليها المصريون العـرب.. من مسؤولين ومواطنين.

أن أي خطاب صادر عـن أي مسؤول عـربي في مصر يجب أن يبدأ وينتهي بالخطاب العـربي الذي يظهر عـروبة مصر, وكونها زعـيمة العالم العـربي وقائدة نضاله لتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى