طفلة غزاوية تنادي اهل الخير

اخواني اخواتي اصحاب القلوب الرحيمه

الطفلة “ربا عبدالعزيز رشيد” ضحية من ضحايا الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2014، والتي لم تفرق خلالها بين صغير أو كبير واستهدفت كل شيء ..!

ربا ذات الـ 8 أعوام تسكن في مخيم بدر برفح بقطاع غزة وأصيبت اثناء تلك الحرب الظالمة بحروق من الدرجة الرابعة , بعد قصف منزلهم بقذيفة فسفور, اودت بحياة والدها واثنين من اخوتها بغزة ، وقد أجريت لها اسعافات وعمليات مستعجلة أيام الحرب، وحتى الآن ما زالت الطفلة تعاني من تشوهات بدرجة كبيرة, وفي الاونة الاخيرة اصبحت تعاني من حكة بمكان الحروق مما ادى الى تآكل الجلد في بعض المناطق, وبعد معاناة بسبب الاوضاع الانسانية والاغلاق الدائم لمعبر رفح المنفذ الوحيد لاهالي قطاع غزة تم السماح لربا وبعض ما تبقى من افراد عائلتها بدخول جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج , وتمت عمل عملية ازالة الجلد المحترق وهي الآن بحاجة الى عملية زراعة انسجة تكلف أكثر من 10 الف دولار وأسرتها فقيرة لا تملك حولا ولا قوة .

ربا, ومثلها المئات من الجرحى, تم إهمالهم وتجاهل معاناتهم وآلامهم، وها نحن هنا نوجه هذه المناشدة الإنسانية للجهات الرسمية وأهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة لإنقاذ هذه الطفلة التي عجزت أسرتها عن توفير تكلفة العملية.. وجزاكم الله خيراً .

وهذا رقم الأسرة لمن أراد فعل الخير

موبايل + واتساب ( 00201278691580)

د. مي عزام